قال رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى، إنه لا مشروعات حالية بين شركته والأمير السعودي الوليد بن طلال، موضحا أن الوليد تخارج من الفندق المشترك معه في 2010 بناء على رغبته.
أضاف “مصطفى” في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، أن المشروعات التي تم التفاهم حولها خلال زيارته الأخيرة لم تأخذ أي إجراءات فعلية، وحاليًا شركة طلعت مصطفى تنتظر خروجه لتحديد مصير هذه المشروعات.
على صعيد أخر، أكد “هشام” أن شركته تمول أعمالها في العاصمة الإدارية الجديدة بجهود الشركة الذاتية وغير معتمدة على أي مؤسسات تمويل أخرى، مشيرا إلى أنه سوف يتم الإعلان عن طرح وحدات الشركة خلال ثلاثة أشهر، وأن الشركة تدرس زيادة مساحتها داخل العاصمة الإدارية.
لفت “مصطفى” إلى أن مصر يجب أن تشرع في حلول غير تقليدية لمواجهة تراجع القدرة الشرائية، التي قد تؤدى إلى أزمة كبيرة لدى المطورين العقاريين، مؤكدا أن هناك ارتفاع في أسعار الفائدة يمكن مواجهتها من خلال إنشاء صندوق سيادي لمواجهة زيادة الفائدة أمام الشرائح الأقل دخلا، خاصة أنه لم يعد لدى أحد قدرة شرائية سوى الأغنياء، على حد قوله.