خمسة أسباب صنعت حلقة مميزة للغاية من برنامج “معكم” لمنى الشاذلي والتي خصصها فريق العمل للاحتفال بعيد الأم، بداية من إطلاق هاشتاج “خلي المفاجأة علينا” وصولا لضيوف ظهروا بشكل مختلف على شاشة cbc ليلة عيد ست الحبايب.
محمود عبد المغنى والكاتب عمر طاهر ووالدته ورجاء الجداوى ومدام ماجدة والست أم سعد هؤلاء ضيوف يظهر المعروفين منهم في إطار مختلف عن المعتاد عند ظهورهم في برامج أخرى ومعظمهم لا يظهر بكثافة أصلا فيما عدا رجاء التى أكسبت الحلقة طابع مصري خالص.
كما أن وجود سيدتين غير معروفتين وليستا من الأمهات المثاليات أعطى للحلقة قدر كبير من الحميمية والدفئ.
رغم تعدد الضيوف لكن كان لكل ضيف مساحة مستقلة جعلت الجمهور يركز مع القصص بدون تداخل وبدون تأثر نتيجة المقاطعات التي يعاني منها المشاهد عندما تتداخل التصريحات عند تعدد الضيوف في نفس الفقرة.
كعادة برامج الاحتفال بهذه المناسبة، تكون الضيفة غالباً أم صاحبة رحلة شقاء طويلة وتحملت صعاب كثيرة حتى تستطيع إكمال دورها ويتم تكريمها فى البرامج، وغالبا ما يركز الحوار على استعادة اللحظات الصعبة والحزينة، لكن ضيوف منى الشاذلي كان مبهجون بالرغم من وجود بعض المعاناه الصعبة التى عايشوها حتى فى فقرة الأم التى تبرع لها أبنها بجزء من كبده أستطاعت الشاذلى أن تنزع أبتسامة منهم، وتم توفير نفقات فلوس العملية ومدام ماجدة المفتقدة بنتها لسفرها، وبعد مشاركتها فى مسابقة البرنامج “خلى المفاجأة علينا” حضرت الأبنة من أمريكا لقضاء يوم عيد الأم مع والدتها وكانت مفاجأة مفرحة للأم والأبنة والمشاهد.
قدم البرنامج عدد كبير من الهدايا للأمهات الحاضرات الحلقة، وتم تقسيم الأمهات إلى ثلاثة فئات حديثى الأمومة وأمهات لديهن أبناء كبار الأمهات لديهن ابناء صغار وتم أختيار الهدايا بناء على هذا التقسيم ، فالهدايا تم أختيارها بعناية من بعض المحلات المشهورة ورعاة البرنامج.
انتهت الحلقة بأسكتش ضاحك غنائي مبهج عن الأم للفنان أحمد سيد أمين وفريق من كورال من الأطفال وهذا أكسب الحلقة مزيد من الفرحة والبهجة.
أول رد من رامي رضوان على اتهامات ساويرس
القرموطي: “الجزيرة” أسوأ من القنوات الإسرائيلية
ساويرس : أبعدنا رامي رضوان بسبب مكالمة تليفون