كشفت جريدة “روزاليوسف” وفقا لمصادرها عن جنسية الإرهابي المقبوض عليه في عملية الواحات الإرهابية.
وقالت الجريدة في عددها الصادر غد الثلاثاء، إن المتهم ليبي الجنسية، وينتمي إلى التنظيم الذي أسسه الإرهابي هشام عشماوي وأطلق عليه اسم “المرابطون”.
وقالت مصادر للجريدة إن الإرهابي الليبي اعترف تفصيليا بأسماء من شاركوا في العملية والأماكن التي تلقوا فيها التدريبات والمبالغ التي حصلوا عليها والهدف من العملية.
كما كشف عن أماكن المعسكرات التي يتدرب فيها الإرهابيون تحت قيادة الهارب هشام عشماوي في ليبيا وعملية تجميعهم بعد الهروب من سوريا والعراق، ومحاولتهم إحياء التنظيم الإرهابي باسم جديد على الحدود المصرية الليبية ليبدأوا عمليات في العمق المصري.
وأكدت المصادر أن الاعترافات بالكامل تم تصويرها صوتا وصورة استعدادا لبثها على الرأي العام المصري والعالمي خلال أيام.
وشددت على أن اعترافات الإرهابي الليبي كشفت عن الدور القطري في تمويل العملية الإرهابية بالواحات ودول أخرى داعمة وممولة للتنظيمات الإرهابية سواء بالمال أو السلاح أو التدريب، مع توفير معلومات مخابراتية للتنظيمات الإرهابية.
وكشفت الاعترافات بحسب المصدر نفسه عن عملية التسلل من ليبيا للعناصر الإرهابية، وكيف أحبط التحرك السريع من جانب قوات الأمن العملية الإرهابية التي كانت تستهدف أحد الأديرة المسيحية القريبة من منطقة الواحات والتي وقع بها الحادث الإرهابي.