أحمد حسين صوان
في الآونة الأخيرة، ظهرت على بعض القنوات الخاصة وجوه إعلامية جديدة، منهم يخوض تجربة المجال التليفزيوني لأول مرة من خلال تقديم برامج على تلك الشاشات، يحاولون تقديم محتوى ينال إعجاب الجمهور، لضمان البقاء داخل “الكادر”.
بعض من مُقدمي البرامج يحاولون جذب الأنظار إليهم، في بدايات إطلالتهم على الشاشة وكذلك سحب البساط من الإعلاميين الكبار، من خلال تجسيد مشاهد تمثيلية، أو إطلاق تصريحات شاذة لإثارة الجدل، أو الظهور بشكلٍ غريب، لكن ما يتبقى في النهاية هو معرفة المُشاهد لوجه مُقدم البرنامج فقط دون الاهتمام بحفظ اسمه أو متابعة برنامجه.
يرصد “إعلام دوت أورج“ في هذا التقرير، أبرز الأسماء التي التحقت بالعمل التليفزيوني، والذين ينقصهم مقومات كثيرة حتى يحصلون على ثقة المُشاهد:
1- آن صبري
“آن” تُقدم برنامج “كلام من الآخر” على قناة “الحدث اليوم”، وتتمتع بشخصية هادئة جدًا، ويظهر ذلك بالتزامن مع ظهورها على الشاشة، وهذه الطريقة لا تتناسب مع طبيعة المُشاهد الذي قد يشعر بالخمول في أثناء متابعتها، بالإضافة إلى افتقادها القدرة على تغطية الأحداث بطريقة احترافية، وعدم اطلاعها على محتوى الحلقة بشكلٍ كاف، إذ أنها تفقد التركيز أحيانًا على الهواء مباشرة.
2- أحمد المغربل
“المغربل” الذي يُقدم برنامج “مع الشعب” على قناة “الحدث اليوم”، يفقد مهارة التحاور مع الضيوف، ولا يملك مهارة استخراج اسئلة جديدة من إجابات الضيف الذي يحاوره، إذ أنه يلتزم بـ”الاسكريبت”، فضلًا عن مساهمته في تشتيت ذهن المشاهد من خلال الحركة المستمرة للورقة والقلم دون داعٍ، كما يتواصل مع مسئولين غير مُدركين بالقضايا الذي يتناولها في البرنامج.
3- هاني وارث
“وراث” مُقدم برنامج “الجرئ” على قناة “الحدث اليوم”، يتواصل مع المُشاهدين بطريقة الإلقاء، وكأنه يُلقي خطبة داخل المسجد، كما يُعاني من مشاكل في مخارج الحروف، ويستخدم لغة التهديد للمسئولين بشكلٍ مستمر، كما يفقد القدرة على إيضاح الصورة الكاملة للقضية موضوع الحلقة.
4- محمد مهران
“مهران” الذي يُقدم برنامج “ساعة مع المستشار” على قناة “الحدث اليوم”، لا يجيد مهارة النظر إلى الكاميرا، حيث إنه ينظر للأسفل طول ظهوره على الهواء، كما يُعاني من مشكلة في نطق بعض الحروف.
5- ماهر خزامي
“ماهر” مُقدم برنامج “المستثمر” على قناة “العاصمة”، لا يتمتع بحضور على الشاشة، وليس لديه المقومات التي تدفعه للظهور أمام الكاميرات، ويتمتع بشخصية هادئة جدًا لا تتناسب مع طبيعة المُشاهد، إذ أن الهدوء يسيطر على أداءه في الحوار مع الضيوف، ويصمت كثيرًا على مدار الحلقة.
6- حمادة عثمان
“حمادة” مُقدم برنامج “مصر في عيونهم” على قناة “LTC”، يرتكب أخطاءً على الهواء، بداية من التعريف بالضيف الذي يحاوره، ولا يستطيع السيطرة على الحوار، إذ أن الضيف الذي يتمتع بشخصية قوية سيفرض نفسه على مُقدم البرنامج.
7- عماد الصديق
“الصديق” الذي يُقدم برنامج “بكل هدوء” على قناة “LTC”، يعتمد بشكلٍ كلي على “الاسكريبت” طول الحلقة، ويفقد القدرة على الربط بين موضوع وآخر، كما أنه يتعامل أمام الكاميرا بهدوء شديد، الأمر الذي يُصيب المُشاهد بالملل ويفقد التركيز.
8- زين العابدين خليفة
“خليفة” يُقدم برنامج “أمن وأمان” على قناة “الحدث اليوم”، لكنه يفتقد عامل الحضور على الشاشة، وكذلك طريقة الإلقاء التي تُشبه طريقة خطيب المسجد والتي لا تتناسب مع طبيعة العمل التليفزيوني، كما أن طريقة الجلوس لا ترتقي لمستوى الظهور على الشاشة.
9- محمود عبد الحليم
“محمود” الذي يُقدم برنامج “الشارع المصري” على قناة “العاصمة”، يُصاب بالتلعثم أحيانًا عندما يتفاعل مع القضية موضوع الحلقة وتصبح مخارج الحروف غير واضحة، كما يلجأ إلى تحقيق الشهرة أحيانًا بأسهل الوسائل من خلال طرد الضيف، وهذه الطريقة تُخالف معايير الأداء الإعلامي.
10- ماجي نبيل
لا تجيد “ماجي” التي تُقدم برنامج “اثبت مكانك” على قناة “الحدث اليوم” طريقة الجلوس الصحيحة التي يتطلبها العمل التليفزيوني، كما أنها تتمتع بشخصية هادئة قد تصيب المُشاهد بالملل، وكذلك عدم وضوح بعض الحروف خلال حديثها على الهواء، وعدم القدرة على الحديث عن موضوع الحلقة لوقتٍ طويل، وسريعًا ما تُسند الحوار إلى زميلتها.