أصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب بيانًا مساء اليوم الثلاثاء، للرد على أزمة سخريتها من نهر النيل واصفة إياه بأنه يتسبب في الإصابة بالبلهارسيا، ما تسبب في إصدار نقابة المهن الموسيقية قرارًا بإيقافها وتحويلها للتحقيق.
جاء نص البيان كالتالي:
بيان مني أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية، وتعلمت حب هذا الوطن والانتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت وأصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب علي كل نفس تتنفسه وكل حركة تتحركها، ولكنها ما زالت تحتفظ بطفولتها عفويتها وهو ما يسبب لها الكثير من المشاكل.
أنا شيرين عبد الوهاب التي غنت لمصر وشهدائها و لم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها واسمها و كل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة على خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الإغراءات أو المقابل و دون أن يطلب منها أحد ذلك، و هذا ليس فضل إنما واجب و شئ بسيط مقارنة بما أعطته لها بلدها وأبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه.
شيرين التي تفخر عندما تغني في اي دولة و يسبق اسمها لقب المطربة المصرية وتجده شرف ما بعده شرف، ونعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن.
هذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ و لا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها و من تعبير خانها، فالخطأ خطأ و الصواب صواب.
هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام ولن أبحث وراء من إحتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن و في هذا التوقيت، و عندما شاهدته شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة وكما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر أني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه و لا يعبر عما بداخلي تجاه وطني، وكما ذكرت سابقا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها.
وطني الحبيب مصر وأبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم و يعلم الله مدى حبي و انتمائي لبلدي مصر و لكم جميعا، فلم و لن أنسى فضل مصر وفضلكم وأعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمنى لو لم أكن فيه الآن.
أنا آسفة
المطربة المصرية – ولها الشرف – شيرين عبد الوهاب