قال الشاعر الغنائي أمير طعيمة إن من يطالب بـ”ذبح” أو معاقبة الفنانة شيرين عبد الوهاب عقب أزمتها الأخيرة “البلهارسيا” يفعل ذلك بهدف تصفية خلافات قديمة معها.
وتابع خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج “العاشرة مساءً” المذاع على شاشة دريم، موضحًا الفرق بين أمرين حيث تسائل قائلا: “هل هناك خطأ؟ نعم هناك خطأ، هل من حق أي مصري غيور على وطنه يزعل؟ أكيد من حقه؟ لكن المشكلة في فكرة التشكيك في الوطنية اللي بقى ما أسهلها”.
أضاف “طعيمة” أنه لا يجب مهاجمتها عقب اعتذارها لأن ما بدر منها كان خطأً غير مقصود لكن لا يجب التشكيك في وطنيتها.
وروى موقفًا حدث معها تأكيدا منه على حب شيرين لمصر، حيث قال إنه في عام 2013 عُرض على شيرين الغناء في حفل كبير في “قطر” بمبلغ “خرافي” لكنها رفضت رغم أن مصر لم تكن مقاطعة لقطر بشكل رسمي في تلك الفترة، وتابع أن كل من حولها نصحوها بقبول العرض لأن الرياضة والفن لا علاقة لهما بالخلافات السياسية، لكن كان رد فعلها صريحا حيث قالت إنه مادامت قناة الجزيرة التابعة لهم تعادي مصر فلن تغني في قطر حتى يصبح الوضع سليماً.
في السياق نفسه قال الشاعر الغنائي معلقا: “إيه الأفورة دي إحنا بنعمل نفسنا مش واخدين بالنا شيرين ليها أغاني وطنية كتير” منوها أنها قد قدمت أعمال وطنية من إنتاجها الشخصي بالإضافة لقيامها بالغناء للشهداء.
واختتم أمير طعيمة حديثه موضحا أنه من الخطأ تخوينها والقول بأنها غير وطنية، مشيرا إلى أنه قد قرأ بعض الاتهامات الغريبة على مواقع التواصل، حيث طالب البعض بعدم خروجها من مصر وطالب البعض الآخر بإسقاط جنسيتها، وقال معلقا: “لو هنعتبر إن كل من يسئ التصرف يتعاقب فهنلاقي إن 50 أو 60 مليون شخص هيتعاقب”