أفاد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأربعاء، بأن ” الحريري محتجز وموقوف في السعودية. وقال عون، أمام المجلس الوطني للإعلام اليوم، “نعتبر ذلك عملا عدائيا ضد لبنان”.
وأشار عون إلى أن لبنان سيقوم بكل ما عليه للمطالبة بالإفراج عن الحريري، ويتواصل مع الدول العربية والغربية بهذا الغرض، متابعا “الحريري اتصل بي يوم استقالته وقال لي استقلت لأنني تعبت، ومنذ ذلك اليوم لم نستطع التكلم أو التواصل معه”.
وأكد أن “عودة الحريري لها علاقة بالحصانة الدولية وبالسيادة الوطنية وللتحرك الخارجي دور مهم في المساعدة في عودته سريعا.
ووجه عون حديثه إلى الشعب اللبناني قائلا: “لا تخافوا، لا اقتصادياً ولا مالياً ولا أمنياً، البلد آمن والسوق المالية تعمل كما يجب، والوحدة الوطنية صمام الأمان”. وتابع الرئيس اللبناني “لا يمكن البت باستقالة قدمت من الخارج، فليعد إلى لبنان لتقديم استقالته أو للرجوع عنها أو لبحث أسبابها وسبل معالجتها”.
كان الحريري، جدد أمس تصريحاته بالعودة إلى لبنان مرة أخرى. وقال إنه سيعود إلى لبنان خلال يومين. وكتب الحريري في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الثلاثاء، “يا جماعة أنا بألف خير، وإن شاء الله أنا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير”.