صرحت الدكتورة ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي، أن إدارة المهرجان تقدمت لحجز قاعات دار الأوبرا المصرية في شهر يناير من أجل الفعاليات وجاء الرد في شهر فبراير بأن المسرح الكبير لن يكون متاح إلا للإفتتاح والختام، فتوجهت رئيسة المهرجان إلى وزير الثقافة حلمي النمنم، الذي أكد لها أنه سيعمل على حل المشكلة.
تستأنف “واصف” في مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” المُذاع على قناة “eXtra news” مع الإعلامية خلود زهران، أنها فوجئت ليلة المؤتمر الصحفي للمهرجان بخطاب من إدارة الأوبرا يخبرها أن مرحباً بكم في كل الأيام باستثناء الافتتاح والختام، وعلى ضوء ذلك تم النقل لقاعة المنارة بالتجمع الخامس، على جانت آخر أوضحت أن المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية كان به العديد من المشاكل، مثل شاشة العرض التي من المفترض تغييرها، نظراً لوجود عدد كبير من الشكاوى العام الماضي أن الأفلام تظهر مظلمة وبصورة غير جيدة وذلك بسبب قدم الشاشة.
تابعت “واصف”، أن تغيير الشاشة وأنظمة الصوت والتشغيل، يحتاج إلى تكلفة ضخمة، وأكدت أن العرض بـ “المنارة” سيخرج في أفضل صورة خاصة الافتتاح والختام.
في سياق متصل تحدثت رئيسة مهرجان القاهرة عن غياب الأفلام المصرية عن عروض المهرجان، بتوضيح أن اللجنة شاهدت كل الأفلام والتي كانت شحيحة في عددها، لكن اختيارات أصحاب الأفلام تخضع لعدة عوامل، أولها مصلحة أصحابه، حيث يسعى القائمون علي الفيلم للحصول على الجوائز المادية الكبيرة والتي تتوفر في مهرجانات مثل الجونة ودبي السينمائي، وثانيها الارتباطات الانتاجية ناحية جهات داعمة للفيلم من الأصل، فيلتزم بالذهاب إليها.
استأنفت “واصف” التأكيد على أنه لا توجد أي اعتذارات من أعضاء لجنة التحكيم سوى عضو واحد، وهو المخرج الأسترالي “سكوت ويلر” الذي أوضح أن له التزامات بمدينة نيويورك يوم 26 نوفمبر مما يستلزم مغادرته يوم 25، في حين أن المهرجان تبدأ عروضة يوم 23، فاعتذرت إدارة المهرجان له لأن الجدية تتطلب تواجده طول أيام الفعاليات، ولن تقبل إدارة “القاهرة السينمائي” ذلك التصرف منه، وبالفعل يوجد 8 أعضاء آخرين وغيابه لا يشكل عائق كبير.