كشف المستشار عادل المسلماني، رئيس الجهاز التنفيذي للشركة المشرفة على مشروع بركة غليون، أن سياسة الإدارة الماضية كانت خاطئة وذلك لأن مصر تضطر إلى استيراد الأسماك، على الرغم من وجود 10 بحيرات بخلاف سواحلنا البحرية.
كما أوضح “المسلماني”، خلال مداخلة هاتفية، مساء اليوم السبت، ببرنامج” الحياة اليوم “، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن ضمن الممارسات الخاطئة التي تؤثر على إنتاج الثروة السمكية، هو إلقاء مياه الصرف الصحي بالبحيرات، وأيضاً الصيد الجائر، مشيراً إلى أنه تم إعداد قوانين لضبط تلك المخالفات.
في نفس السياق قال “المسلماني”: “بكيت عام 2015 عندما قومنا باستيراد أسماك من الصين”، مضيفاً أن العجز يصل إلى 300 طن سنوياً، مشيراً إلى أن مشروع بركة غليون سيغطي 25% من هذا العجز.
كما أعرب” المسلماني”، عن سعادته المختلطة بالفخر نتيجة تحطيم مصر لرقم قياسي بتنفيذ مشروع بركة غليون في 18 شهراً فقط، رغم تأكيد كل دراسات الجدوى بأنها تحتاج إلى ثلاث سنوات كحد أدنى، كما أشار إلى أن هذا المشروع يعد أكبر مشروع استزراع سمكي على مستوى قارة إفريقيا والخامس على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذا المشروع تم بناءه بسواعد أبناء مصر وخبرات صينية بالإضافة إلى القيادة الحكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإدارة اللواء حمدى بدين.
وأفاد “المسلماني”، أن المشروع يضم مصنع للأعلاف يغطي 68% من احتياجات مصر، بالإضافة إلى مركز للبحث والتدريب، مضيفاً إلى أنه يحتوي على أحدث الأجهزة، مشيراً إلى أنه أقدم جهاز بالمشروع إنتاج أبريل 2017.