شقيقة زويل: مؤامرة لشطب اسم أخي من مدينة زويل - E3lam.Com

إيناس منير
 
 
أعربت نانا زويل، شقيقة الدكتور الراحل أحمد زويل، عن اعتراضها الشديد، على محاولات تغيير اسم مدينة زويل إلى مدينة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وسط تكتم شديد، مضيفة أنها قامت بالاتصال بمحبي أخيها ولكنهم أكدوا أنهم لا يعلمون شيء عن هذا التغيير.
 
استطردت “زويل”، خلال مداخلة هاتفية، مساء اليوم السبت، ببرنامج” مساء dmc”، التي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، المذاع عبر فضائية “dmc”، قائلة:” دي قضية مصر كلها وأخي رمز عالمي ولا يليق به هذه الإهانة”، مشيرة إلى أنه ظل بهذا الحلم 15 سنة في ظل ثلاث رؤساء، وبعد رحيله يقومون بشطب اسمه.
 
في نفس السياق، كشفت “زويل” عن محاولة تغيير المعايير والأنظمة التي وضعها الدكتور أحمد زويل للمدينة، وسردت بعض المواد التي سيتم تغيرها قائلة: “سيتم التغيير من المادة الأولى وحتى المادة السابعة وبعض أجزاء من المادة الثامنة”، وأيضاً يسعون إلى حل المركز الاستشاري، مضيفة أنهم بذلك يهدرون تعبه الذي لم يصل له بسهولة، والثمن الذي دفعته أسرتهم في غربته من أجل أن يكون طالب علم ينتفع به، ويدمرون حلمه في وضع مصر من أفضل عشر دول على مستوى العالم بالبحث العلمي.
 
قالت “زويل” إن شخص ما رفضت ذكر اسمه طلب منها 4 مليار جنية، ليتركوا اسم العالم أحمد زويل على مدينته العلمية، مضيفة أنها قامت بعمل بعض المحادثات التليفونية وعلمت منها أن المدينة عليها مديونية، ولكن الجميع يعلم أنها مدينة بحثية وليست كلية خاصة، قائلة: “الحمد لله أخي وضع حجر الأساس وتخرج من المدينة دفعة بشهر أغسطس الماضي، وقمت بتكريم الأول بمكتبة الإسكندرية وهو طالب متميز جدا نشر 8 ورقات بحثية”، مضيفة أن هذا ما كان يطمح له زويل وهو مشروع بحثي ليدرس فيه المصريون والعالم الغربي.
 
أضافت “زويل”، أن أخيها هو المصري المسلم العربي الوحيد الحاصل على جائزة” بنجامين فرانكلين”، وأنها أفضل من نوبل بوجهة نظرها، كما أشارت إلى تخوفها في أن يرى الشباب والأجيال القادمة رمزا عالميا مثل زويل يستهان به، متسائلة: “في مصلحة من ألا يكون هناك مدينة زويل العالمية”.