أحمد شعبان
قال محمد عاطف، مؤلف أغنية “عندي ظروف”، التي أثارت ضجة حين عرض الكليب الخاص بها، إنه غير مسؤول عما ظهر في الكليب، موضحًا: “نحن كشعراء أو ملحنين أو موزعين مسؤولون فقط عن تسجيل الأغنية على شريط صوت، وكلمات الأغنية عادية، وتم إساءة استخدامها”.
أضاف “عاطف” خلال مداخلة هاتفية أمس السبت مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً”، عبر شاشة “دريم”، أنه قام باتخاذ إجراءات قانونية ضد المخرج وصناع الكليب، متابعًا: “أنا فوجئت زي الناس بالظبط لما شفت الفيديو كليب، والفلوس اللي تيجي من السكة دي مش كويسة”.
من جهته، قال حافظ كيلاني، مدير تصوير كليب “عندي ظروف”، إن مخرج الكليب حين عرض عليه المشاركة في العمل أخبره بأنه سيُعرض في أمريكا، ولن يُعرض في مصر؛ مشيرًا إلى أن التصوير تم في شقة سكنية، وتم تجهيز جميع المعدات اللازمة للتصوير بها.
تابع “كيلاني” خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، قائلًا: “فوجئت بوجود معدات أخرى ولوازم للتصوير غير التي تم الاتفاق عليها، وكان صعب إني أرفض أشتغل لإني كنت هدفع مبلغ مالي كبير تعويضًا عن تأجير المعدات، وأنا عملت الموضوع بشكل فني والمخرج أشاد بالصورة”.
تبرأ كيلاني من الكليب قائلًا: “في تاريخي معملتش أي حاجة ليها علاقة بالإيحاءات الجنسية ودي كانت سقطة من سقطاتي، وأول مرة أتحط في الموقف ده ومكنش عندي حل”.
في نفس السياق، نفت المنتجة نجاة الشاذلي، علاقتها بالكليب، موضحةً أنها فوجئت بوجود اسم شركة الإنتاج الخاصة بها على تتر الكليب، مشيرةً إلى أنها لجأت إلى محام لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد صناع الكليب.
تابعت خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، قائلة: “هم سارقين كل حاجة أساسًا، وشيما بطلة الكليب متعودة على كده، ودي مش أول مرة يسرقوا أسماء منتجين ومخرجين وكل اللي بيظهروا على التتر”.
من جانبه علق “الإبراشي” قائلًا: “متفاجئ أن الناس كلها بتتبرأ من الكليب، هل تحولت الأغنية إلى فعل فاضح ودعارة بحيث يتبرأ منها الجميع بهذه الطريقة؟، كل ده لو بيتم باسم الدعارة كنا نقول ماشي، لأنه هيبقى معروف مصيره القضاء، لكن المشكلة أنه بياخد غطاء فني”.