رفض الرئيس المعزول محمد مرسي، توقيع الكشف الطبي عليه أثناء محاكمته أمام محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد، فى القضية المتهم فيها بارتكاب جرائم التخابر مع المنظمات الأجنبية وإفشاء أسرار الأمن القومي والتخابر مع حماس.
من جانبها تستكمل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، نظر جلسة فض الأحراز في إعادة محاكمة الرئيس المعزول و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، حيث وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية بالخارج بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد وإفشاء أسرار الدفاع عن مصر للدول الأجنبية، فضلا عن تمويل الإرهاب.
وخلال جلسة “التخابر مع حماس” قدمت النيابة العامة تقريرًا طبيًا منسوب لمعهد أمناء الشرطة بالقاهرة، خاص بالمتهم عصام الحداد حيث تم توقيع الكشف الطبي عليه مرة أخرى، تنفيذا لقرار المحكمة وإعطاؤه العلاج اللازم، وقد أشار التقرير نفسه إلى أن “محمد مرسي” الرئيس المعزول رفض توقيع الكشف الطبي عليه.
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.