أحمد شعبان
شبّه الإعلامي عمرو أديب، ما يحدث في زيمبابوي من إقالة الرئيس روبرت موجابي، من زعامة الحزب، ومحاولة تغيير نظام الحكم هناك، بما حدث في مصر عام 2011، مع الرئيس الأسبق حسني مبارك.
أضاف “أديب” خلال حلقة اليوم الأحد من برنامجه “كل يوم”، الذي يُعرض على شاشة “ON E”، أن شوارع وميادين زيمبابوي تشهد تظاهرات ضد “موجابي”، لافتًا إلى أن أغلب معارضيه الآن كانوا من مؤيديه منذ شهر.
تابع: “الشعوب دي غريبة ومفيش شيء بيفضل على حاله وكل رئيس مهدد”، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا لعبت دورًا بارزًا في الأحداث الأخيرة، حيث أنها دعمت الانقلاب على موجابي، وأضاف ساخرًا: “الشيء الواحيد اللي ناقص أن الإخوان المسلمين يحكموا هناك”.
اختتم “أديب”: “اللي بيحصل ده تاريخي راجل بعد ما حكم 38 سنة بيتغير نظام الحكم، والعالم كله كان بيتابع الأحداث هناك باهتمام شديد”.
جدير بالذكر أن الحزب الحاكم في زيمبابوي، قد أعلن إقالة الرئيس روبرت موجابي من رئاسة الحزب وعين نائب الرئيس السابق إيمرسون منانجاجوا رئيسا جديدا له، كما تم فصل جريس موجابي زوجة أيضاً من منصبها في الحزب، وكانت اللجنة المركزية له بدأت فى وقت سابق من اليوم اجتماعها في العاصمة هراري لمناقشة مصير الرئيس روبرت موجابي.