علق شعبان عبد الجواد، مدير الإدارة العامة للآثار المستردة، على تصريحات الدكتور خالد العناني وزير الآثار حول اختفاء 33 ألف قطعة أثرية من المخازن، حيث قال إن هذا الأمر “قديم جدا” وأن الوزير لا يتحدث عن الفترة الحالية، لكنه يقصد مجمل القطع المختفية منذ فترة طويلة.
أضاف خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة extra news، أن أمر اختفاء القطع الأثرية من المخازن يرجع لأكثر من 50 عاما، موضحا أنه تم إنشاء وحدة الآثار المستردة عام 2002 للعمل على متابعة كل ما يخرج من آثار من مصر بطريقة غير شرعية.
أكد أنهم تمكنوا خلال هذه الفترة من استرداد أكثر من 8 آلاف قطعة أثرية، مشيرا إلى أنه تم استرداد أكثر من 1800 قطعة أثرية سُرقت عقب ثورة 25 يناير، مضيفا أن خلال شهر نوفمبر الجاري فقط، تم استرداد 8 لوحات أثرية من فرنسا على خلفية زيارة الرئيس السيسي لباريس، كما تم استرداد 440 قطعة أثرية من الشارقة، وتم أمس استرداد 14 قطعة أثرية من قبرص من بينهم قطعة ترجع إلى عصر الملك رمسيس الثاني.
أوضح أن قضية اختفاء “لوحة زهرة الخشخاش” لا تتعلق بوزارة الآثار، لكنها خاصة بوزارة الثقافة، ولكن الآثار تبدأ في تتبع أي قطعة أثرية مختفية بمجرد ظهورها إما في المزادات أو المحال المختلفة لبيعها.
من جانبها قالت الإعلامية أسماء مصطفى أن حديث الدكتور خالد العناني حول القطع الأثرية المختفية، أمام البرلمان، كان واضحا ولا يحتاج للاجتهاد.