أحمد شعبان- أمنية الغنّام
قالت الفنانة هند صبري، إنها نشأت على جرأة المحتوى، لأن والدها كان يصطحبها معه إلى السينما؛ لمشاهد الأفلام التونسية والمغربية، التي اتسمت بالجرأة، مضيفةً أنها عندما جاءت إلى مصر لاحظت انتشار مصطلح “السينما النظيفة”، ويتم تصنيف الفانين أخلاقيًا.
جاء ذلك خلال تعقيبًا على سؤال المخرج الكبير داوود عبد السيد، خلال الندوة التي أقيمت اليوم الخميس، بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التاسعة والثلاثين، بحضور ماجدة واصف رئيس المهرجان، والمخرجين يسري نصر الله، شريف البنداري، وآخرين.
أشارت “صبري” إلى أنها كانت حريصة على أن لا يتم تصنيفها فنيًا، سواء في أعمالها السينمائية أو التليفزيونية، مضيفةً: “لا أتعامل في الحياة مع الأمور بهذا الشكل ولم أصنف أحدًا من قبل، وأنا كان عندي خوف من أن يتم تصنيفي، وقررت بقرار واعٍ ومحسوب أن لا يتم تصنيفي، لأن السينما المصرية مختلفة عن التونسية”.
أردفت: “حياة الممثل صعبة، ولدي أسرة ويجب أن أضع هذا في حساباتي، وفخورة بكل الاعمال التي قدمتها”.
في سياقِ آخر، عبرت الفنانة هند صبري عن سعادتها بحصولها على جائزة الفنانة فاتن حمامة للتميز، مضيفةً: “يوم حصولي على التكريم هو أهم يوم في حياتي، أن يقترن اسمي باسم سيدة الشاشة العربية، التي غيرت نظرة المجتمع للفنان”.
تصوير : شريف عبد ربه