استشهد أمس الجمعة ثلاثة من أبناء التيلفزيون المصري ضمن ضحايا الحادث الإرهابي على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد، بمدينة العريش، ممن يعملون بمركز الإرسال التليفزيونى بالعريش، التابع للهيئة الوطنية للإعلام.
نرشح لك: تحليل: كيف حاصرت الدولة الشائعات بعد حادث الروضة؟
والشهداء هم حارس الأمن أحمد سلامة مناع بقطاع الأمن فى مركز إرسال مزار، ومندوب الأمن محمد عوض الله حسن بقطاع الأمن أيضاً، وهو من سكان المنطقة، وكان فى فترة الراحة الشهرية، ومنصور حمدان سليمان ضباع، عامل بقطاع الهندسة الإذاعية فى مركز إرسال نجيلة، ومقيم بمنطقة الحادث، حسب ما ذكرت جريدة الأهرام الرسمية.
بالإضافة إلى إصابة إبراهيم حمدان سليمان ضباع، الفنى بقطاع الهندسة الإذاعية بمركز الإرسال التليفزيونى بالعريش، والذي تم نقله لمستشفى الإسماعيلية.
يُذكر أن الحادث الإرهابى استهدف مسجد الروضة، أثناء صلاة الجمعة، حيث قام المهاجمون بتفجير قنبلة بمحيط المسجد، وفتح النار على المصلين أثناء محاولتهم الفرار، كما هاجموا سيارات الإسعاف خلال نقلها للمصابين، وراح ضحية ذلك الهجوم 305 شهداء، طبقاُ للتصريحات الرسمية.