قال “بيتر ماشن” مؤلف فيلم “أنا فقط تشارلي”، إنه تناول قضية “اضطراب الهوية الجنسية” في عمل مسرحي، في نهاية تسعينيات القرن الماضي، بعنوان “قتل لاري”، وتسليط الضوء على حياة هؤلاء الأشخاص من الصغر حتى الكبر، مُشيرًا إلى أن المُخرجة “ريبيكا فورتشن” طلبت منه بعد مرور عشرين عامًا تقريبًا، تحويل هذا العمل إلى فيلم سينمائي، بعنوان “أنا فقط تشارلي” لكن من ناحية تعامل الآباء مع الأبناء.
أضاف “بيتر” خلال الندوة التي أعقبت عرض فيلم “أنا فقط تشارلي” على هامش فعاليات اليوم الرابع بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء السبت، أنه كان غير مُتحمس لهذه الفكرة، لكنه شرع في تنفيذها بعد إصرار المُخرجة عليها، مُشيرًا إلى أنه انتهى من كتابة هذا الفيلم في ثلاثة أسابيع فقط.
أكد أن فكرة هذا الفيلم، لا يوجد شبهها في السينما الإنجليزية، حيث إنه يتناول أزمة الهوية الجنسية وليست قضية التحول الجنسي، مُشيرًا إلى استعداده خلال الفترة القليلة المُقبلة، لتحويل هذه الفكرة إلى عمل درامي سيُعرض على التليفزيوني الإنجليزي.
أوضح “بيتر” أن الأوضاع ازدادت سوءً منذ كتابة مسرحية “قتل لاري” عام 1997، إذ أن الشعب الإنجليزي بات لديه استعدادًا لانتقاد أي شيء، سواء المتحوّل جنسيًا أو دون غير ذلك، لاسيما في الأعوام الأخيرة، لافتًا إلى أن ذلك يرجع إلى التغييرات السياسية التي وقعت هناك.
فيلم “أنا فقط تشارلي” تدور أحداثه حول “تشارلي” نجم كرة قدم، وهو فتاة محاصرة في جسد صبي يرفضها والدها وزملائها، ويحاولون ألا تلعب مرة أخرى، ويصبح لزامًا عليها أن تواجه سؤالًا مصيريًا وهو هل سيتاح لها أن تمارس كرة القدم؟، وهو من إخراج “ريبيكا فورتشن”، وبطولة هاري جيلبي، وباتريشيا بوتر، وجوشوا باسكو.