توفيت صباح اليوم الثلاثاء، الفنانة أمال فريد، عن عمر يناهز ٧٦ عامًا، بعد صراع مع المرض بمستشفى شبرا العام.
كان إعلام دوت أورج قد حاور السيدة آمال فريد قبل مدة حينما انتشرت صورتها التي كانت تجلس فيها وحيدة على مقهى بوسط البلد، وفيما يلي نص الحوار:
نرشح لك – بعد صورتها وحيدة في مقهى.. أبرز المعلومات عن الفنانة آمال فريد
تتذكر جيدا فستانها “البيج”الذي صورت به فيلم بنات اليوم مع الفنانة ماجدة والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي قالت عنه إنه فنان عظيم تحمل له الكثير من الذكريات.
بدأ اللقاء بيننا في نفس المقهى المعتاد الذي تجلس فيه وقت الظهيرة، وعلى الرغم من حذرها وتحفظها في الحديث إلا أنها تحدثت إلى إعلام دوت أورج عن ارتباطها بهذا المقهى، موضحة أنها اعتادت ارتياده منذ أن كانت صغيرة وقت اشتراكها في برنامج بابا شارو “كنت أخد الفلوس وأجري آجي هنا”.
وعن فاتن حمامة قالت كيف إنها السبب في دخولها عالم السينما وتتذكر سعاد حسني بأنها “فنانة مكافحة” مثلت معها فيلم “حكاية جواز”، وعبّرت عن عشقها للمخرجين هنري بركات وصلاح أبو سيف.
وبنبرة كلها أسى علّقت على حال الفن والفنانين بأنهم “غلابة” ولم يعد هناك أفلام تستحق المشاهدة، على حد قولها.
وخلال الحوار لم يكن ممكنا بالطبع سؤالها عن تحقيق الشخصية الخاص بها ولهذا كان التحقق من خلال ذكرياتها الفنية. وعندما سألت عن آخر فنان قابلته، كان ردها “من زمان جدا لم تقابل أي فنان أو فنانة”، ولم يتواصل معها أحد من نقابة المهن التمثيلية وهي في المقابل لا تريد شيئاً منها.
أنهت آمال فريد حديثها بأنها تخلت عن جميع فساتينها ومقتنياتها وهي تعيش الآن بمفردها في منطقة الزمالك، وأحياناً تذهب إلى إخوتها في مصر الجديدة، وقالت إن زوجها هو “عبد الغني غنيم” وقد رحل عن الدنيا منذ ٥ سنوات.
نرشح لك – بيان “المهن التمثيلية” بعد صورة آمال فريد في المقهى
يذكر أن آمال فريد هي ممثلة مصرية، ولدت في منطقة العباسية بمدينة القاهرة في عام 1938، حصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع، بدأت في برامج الأطفال مع بابا شارو، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل.
رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور بالتزكية، وكان أول عمل لها أمام الفنانة فاتن حمامة في فيلم (موعد مع السعادة) عام 1954، لتتوالى أعمالها بعد ذلك والتي كان من أبرزها (بنات بحري، حماتي ملاك، بداية ونهاية)، اعتزلت الفن في أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصري مقيم في العاصمة الروسية موسكو.
يحتفظ إعلام دوت أورج بصورة محررته مع الفنانة آمال فريد وذلك بعد إبداء عدم رغبتها في نشر الصور.