وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي حديثه إلى الفريق محمد فريد حجازي بأنه ملزم ومسئول عن استعادة الأمن في سيناء، خلال 3 شهور من الآن، بمساعدة وزارة الداخلية ورجال الشرطة.
وطالب السيسي “حجازي” باستخدام كل القوة الغاشمة لمواجهة الإرهاب، والثأر لشهداء حادث الروضة الإرهابي، وذلك خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.
أوضح السيسي خلال كلمته في الاحتفالية أن الدولة تحرص على الصعيد الأمني للتصدي للإرهاب، لمن يهدد أمنها، كما أن مصر تحركت على عدة محاور لمواجهة الإرهاب منها حماية الحدود، والعمل على تقوية القوات المسلحة، والثأر لأبنائها، قائلًا “إن دماء شهدائنا لن تذهب سُدى”.
وأشار إلى إن مسئولية الأمن والاستقرار، هو المجتمع بجانب الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن الأفكار المتطرفة أفكار شيطانية لن تسود، ولكنها تعرقل مسيرة الدول وتهدم الأمم، في حال عدم مواجهتها والسيطرة عليها، مضيفًا: “لا يمكن أن تصمد وتنجح الأمم بالأفكار المتطرفة”.
وأضاف قائلا:”مش بنتكلم إن إحنا نشوه ونضيع دين، ولو حد فاهم كده تبقى مشكلة كبيرة، وأنا قلت الكلام ده قبل كده 3 مرات في القاعة دي، وتساءل الرئيس: يا ترى التشويه الحقيقي حدث أم لا، يا ترى شكل المسلمين في العالم عامل إزاي، الناس كلها خايفة ومفزوعة مننا، متابعا: “إحنا الأدوات اللي بيتم استخدامها لتدمير دولنا”.