كشف الإذاعي إمام عمر، عن أن الإذاعيين كانوا يطلقون على الفنانة شادية، “صوت مصر”، وأن علاقته بها كانت من خلال حفلات أضواء المدينة، مشيرًا إلى أن الفنانة شادية توفيت في نفس التوقيت التي قامت فيه بغناء آخر أغنياتها “خذ بإيدي” في حفلة أضواء المدينة بالليلة المحمدية.
أوضح “عمر” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامجها “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “extra news”، أنه لا ينسى تلك الليلة عندما ذهب لشادية في مسرح الجمهورية لإجراء حوار معها، لافتًا إلى أنه عندما دخل عليها وجدها ترتدي طرحة وقالت له “أنا بقرأ قرآن”، وطلبت منه القدوم إلى منزلها لإجراء الحوار معها بعد صلاة العصر.
تابع “عمر” أنه ذهب في اليوم التالي إلى منزلها، موضحًا أن شادية كانت لها غرفة تطل على النيل جلسا فيها، وأثناء الحديث أخبرته بأنها تقوم كل يوم لصلاة الفجر على صوت أذان مسجد محمد علي، وأنها تقرأ القرآن حتى تفيق والدتها وتجلس معها.
وعن سبب غنائها، لـ “خذ بإيدي” أوضحت له أنها صديقة الشاعرة علية الجعار وتحدثت معها منذ فترة أن تغني أغاني دينية، وأخبرته بأنها ستكمل خطوة الأغاني الدينية، وأغاني الأطفال، وسوف تكمل الفيلا الخاصة بها بالهرم للأيتام.
استكمل “عمر” أن الحوار استمر لما يقرب من نصف ساعة، وأنه قام بتسجيل الحوار لكنه لم يُذع لأنها اتصلت به بعد أسبوع أثناء الإعداد للمونتاج وطلبت منه عدم إذاعة الحديث لأنها قررت الاعتزال، وطلبت منه الاحتفاظ بالحوار للذكرى، ولا يتم إذاعته إلا بعد موافقتها.
أشار “عمر” إلى أنه لم يتم إذاعة الحديث إلا من خلال إذاعة الأغاني في مناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الـ 85 منذ حوالي 3 سنوات، معربًا عن أسفه لعدم اهتمام الإذاعة بهذا الحديث، كاشفًا إنه لم يرها منذ ذلك الوقت، إلا إنه كان يتصل بها من وقت لآخر للاطمئنان عليها، موضحًا أنه حاول الاتصال بها أيام ثورة يناير وقالت له: “أنا لسة عاملة مداخلة مع عمرو الليثي يا إمام، وراضية فيها عن نفسي، وربنا يحمي الشباب المصريين، ليه مصر بيحصل فيها كدة” موضحًا أنها كانت تحب مصر كثيرًا.