بعكس ما حدث في افتتاح الدورة الـ 39 من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي مر دون ضجة إعلامية أو جدلٍ من الجماهير حول أحد النجوم، أو أحد الوجوه المغمورة، استطاعت حسناء سيف الدين، خطف الأنظار كبديلة لسما المصري التي سلكت نفس النهج من قبل، في ختام المهرجان الخميس الماضي.
نرشح لك.. 20صورة من ختام مهرجان القاهرة السينمائي
الفنانة المغمورة التي لا يعرفها الكثيرون، ظهرت على السجادة الحمراء، بملابس مخالفة للون الأسود الذي طالبت به إدارة المهرجان من الفنانات، حدادًا على الفنانة الراحلة شادية، التي وافتها المنية الثلاثاء الماضي، وكذلك شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة، في بئر العبد شمال سيناء الجمعة الأخيرة من نوفمبر، وظهرت بفستانٍ أبيض من قطعتين، ومكشوف الظهر، الأمر المثير للانتقاد، حيث إن هنالك أكثر من فنانة لم ترتدِ الأسود لكن على الأقل اهتممن بأن يكون مناسبًا لحالة الحداد.
لم تقتصر حسناء فقط على الصور التي التقطتها أثناء المهرجان، والتي نُشرت لها، إنما تعمدت نشرها مرة أخرى على صحفتها لتتقدم بالشكر للمسئولين عن مظهرها سواء مصمم الفستان “في وقتٍ قياسي” -أي أنه لم يضطرها الوقت لاستبداله- ومصفف شعرها، والماكياج، لخلق حالة من الجدل “المتعمد” حولها.
https://www.facebook.com/hasnaa.aldeen/posts/10215881689943448
حسناء أيضًا تعمدت على الإشارة في التعليقات إلى أنها خرجت من المهرجان بـ 5 “بودي جاردز”، خوفًا من اختطافها، قائلة: “خرجوني من المهرجان، وسط 5 بودي جاردز، كنت هتخطف جوة، ما عرفتش اسلم ولا ولا أشوف حد”.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تثير “سيف الدين” التي من الصعب تذكر كم مرة شاركت في أعمال فنية، التي تثير حولها ضجة “مزيفة”، حيث أن بالبحث عن أخبارها القليلة، ستجد أنها كلها “بيانات صحفية” صادرة منها على الأغلب، كصورها وهي في المستشفى تتألم من شدة الإرهاق، أثناء تصويرها لمشاهدها مع سامو زين في مسلسل “طعم الحياة”، أو صورها وهي تُكرم من محافظة الفيوم، وغيرها من الأخبار البعيدة تمامًا عن كونها “فنانة”.