قال الدكتور محمد السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر، ورئيس اتحاد الصناعات، إن حكومة المهندس شريف إسماعيل، تؤدي ما عليها بشكل طيب باستثناء بعض الوزارات، وتابع قائلًا: “لو وصلنا لحارة سد مع الحكومة هنطالب بإقالتها”.
أضاف “السويدي” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية mbc مصر مساء يوم الأحد، أن هناك اتجاه لعمل حوار مجتمعي حول المشاكل التي تواجه الصناعة، مشيرًا إلى وجود بعض الوزارات التي تعمل على الحفاظ على نفوذها من خلال السيطرة، وأن هذه الوزارات لا يمكن أن تقدم الحلول.
وأوضح “السويدي” أن البرلمان لم يتطرق لفكرة التعديل الوزاري، مؤكدًا أن أي تعديل في الحكومة لن يؤثر على التشريعات التي يصدرها البرلمان.
وعن تعاون وزير المالية، عمرو الجارحي، مع البرلمان، قال “السويدي”: “الوزير متعاون بنسبة كبيرة وبنتخانق في أمور كتيرة”.
في سياق آخر اوضح أن الوضع الاقتصادي كان مستحيل أن يستمر دون تحرير سعر الصرف، مشيرًا أن أفضل الأوقات لاتخاذ هذه الخطوة كان ما بعد 2011 مباشرة، نظرًا لأن الاحتياطي من النقد الأجنبي كان يبلغ آنذاك 30 مليار جنيه، وأضاف منوها أنه كانت هناك مطالبات بتطبيق إجراءات الإصلاح الاقتصادي في العهود السابقة، إلا أن تلك المطالب كان تقابل بالرفض لأسباب أمنية.
وعلى صعيد آخر تحدث “السويدي” عن أسعار الدواء، منوها إلى أنه قد طالب من خلال البرلمان بإنشاء هيئة سلامة الدواء، مشيرًا إلى استجابة الحكومة لهذا المطلب، إلا أن الصيادلة اشتكوا من إجراءات إنشاء تلك الهيئة، كما أوضح أن تخوف الصيادلة من إنشاء هيئة سلامة الدواء، يرجع إلى خفض أسعار الدواء، نظرًا لأنهم يعملون حاليًا على تكسير سياسات صناعة الدواء في مصر، ما يؤهل لحل أزمة المصانع المتوقعة خلال 6 أشهر.
وأوضح “السويدي” أن هناك بعض السلع وخاصة الأدوية زادت سعرها بشكل مبالغ فيه، مؤكدًا أنه يسعى إلى عدم احتجار صناعة الدواء، وأن هناك 51 مصنعًا للدواء “مش لاقيين حاجة يصنعوها”، واختتم مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد منافسة قوية في أصناف الدواء، ما يؤدي في النهاية إلى خفض الأسعار.