طالب الإعلامي محمد الباز، وزارة الثقافة واتحاد الكتاب، بضرورة التدخل لنقل رفات الناقد الأدبي الراحل فاروق عبد القادر، بعدما اكتشف ما وصفه بـ”الجريمة الشنيعة في دفنه”، موضحًا أن الراحل تم دفنه خارج مقابر أسرته بداعي أنه “لا يصلي”.
أوضح “الباز” في حلقة الثلاثاء من برنامجه “90 دقيقة”، الذي يقدمه على قناة “المحور”، أن الكاتب الصحفي محمد العزبي ذكر في كتابه “صحفيون غلابة.. الكتابة بنظر 6\60″، نقلا عن الكاتب إبراهيم أصلان، تفاصيل واقعة دفن الناقد الأدبي فاروق عبد القادر في يونيه 2010، والتي كشفت عن أن نجل شقيق “عبد القادر” قال لمشيعي جنازة عمه، أنه لم يكن يصلي، وقد استفتى شيخه فأفتى بعدم جواز دفنه في مقبرة واحدة مع المؤمنين من أفراد أسرته.
نرشح لك: وزير المالية: طرح السندات خطة تمويلية للوزارة
وأكد أن مشيعي جنازة الناقد الراحل نقلوه إلى منطقة “زرائب مهجورة” لدفن عابري السبيل، بها عدة نتوءات متناثرة دون شواهد، كل نتوء منها يستوعب جثمانًا واحدًا، وضعوه في واحدة منها وانصرفوا.
أعرب “الباز” عن غضبه الشديد من هذه الواقعة “العبثية”، مؤكدًا أنها استخدام مخجل للدين، مشيرًا إلى أنه رغم التاريخ الأدبي الكبير للراحل فاروق عبد القادر، إلا أنه لم يكرمه أحد سواء قبل وفاته أو بعدها.