أوضح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، هدف المنطقة اللوجيستية بطنطا؛ لافتا إلى أن أهمية المنطقة تعود إلى وجود أماكن لاستقبال السلع بكافة أنواعها؛ سواء هذه السلع قادمة عن طريق النهر حيث يتوفر ميناء نهري لاستقبال هذه السلع؛ أو عن طريق السيارات.
تابع “المصيلحي” خلال لقاء مع برنامج “صباح ON” الذي يُذاع على فضائىة “ON live” مع الإعلامي حسام الدين حسين صباح اليوم؛ أن طنطا سيصبح بها منطقة لوجيستية للأدوية؛ حيث توفر لها أماكن صالحة للتخزين حيث تُراعى الظروف التي يتم فيها تخزين الأدوية.
نرشح لك: رد “التموين” على طرح الدواجن الأوكرانية في الأسواق
أشار “المصيلحي” أن المنطقة اللوجيستية بطنطا سيتواجد بها منطقة لإعادة التعبئة؛ مشيرًا إلى أن المناطق اللوجيستية تكون مجهزة بأماكن استقبال وروافع وأجهزة؛ ثم مناطق تخزين ومناطق تعبئة ومناطق توزيع.
استكمل “مصيلحي” أن المنطقة اللوجيستية سيكون بها بنية أساسية ومعلوماتية على قدر عالٍ من الدقة، وذلك لتقليل الفاقد مشيرًا إلى أن فاقد التجارة الداخلية في مصر يتراوح ما بين 15 إلى 20%؛ مضيفًا أن تقيلل الفاقد سيؤدي في النهاية إلى زيادة عائد الاستثمار وإلى تقليل السعر.
استطرد “مصيلحي” أن عملية ضبط الأسواق لن تتم إلا من خلال مثل تلك المناطق اللوجيستية؛ ثم يليها مناطق تجارية كالأسواق، موضحًا أن المنطقة اللوجيستية بطنطا منطقة مختلطة؛ حيث يتواجد بها منطقة لوجيستية ومنطقة تجارية.
كشف الوزير أن تكلفة الاستثمار بمشروع طنطا تقدر بحوالي 6 مليار جنيه؛ كما أنه سيوفر 50 ألف فرصة عمل وهو على مساحة 28 فدان، وأن قريبًا سيتم إنشاء منطقة لوجيستية على مساحة 18 فدانًا في المنوفية؛ حيث سيكون هناك 22 منطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية.
أعرب الوزير عن نيته لإقامة “أمازون إيجييبت” على غرار أمازون العالمي؛ وذلك مرتبط بتنظيم التجارة الداخلية، لافتًا إلى أن المنطقة اللوجيستية في الإسكندرية سيكون بها أول مبنى إداري عبارة عن مركز للبورصة السلعية في الإسكندرية على مساحة 42 فدان؛ موضحًا أن الموقع تحدد كمكان.
تابع “المصيلحي” أن 50% من المحافظات خلال العام القادم سيتم وضع حجر الأساس لتلك المشروعات فيها، منوهًا عن أن الأسعار لن يتم ضبطها داخل الأسواق إلا من خلال معرفة مراحل تداول السلعة.
كشف “المصيلحي” عن أن وزارة التموين تقوم بتحديث نظام المكاتب سهل الاستخدام؛ موضحًا أن البقال لن يستلم البضاعة إلا بعد دفعه للتأمين قائلًا “اللي معندوش سيولة مايشتغلش؛ لأن دي فلوس المواطنيين”.