أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ قليل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وقال “ترامب” في خطاب رسمي إن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيرا إلى أنها تدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين.
نرشح لك.. ترامب يتمسك بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
كما أشار إلى أن تلك الخطوة تم تأجيلها على مدار 20 عامًا من قبل كل رئيس أمريكي، حيث كانوا يرفضون الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكنه قرر الوفاء بالعهد والاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
في السياق نفسه أكد الرئيس الأمريكي أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل لاتفاق حول القدس مع الفلسطينين، مؤكداً أن تلك الخطوة يرى أنها في صالح الولايات المتحدة الأمريكية كما أنها تأخرت كثيرًا لحل الأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
تابع “ترامب” قائلا: “حان الوقت للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فهي عاصمة للشعب اليهودي منذ القدم، واليوم القدس هي مقر الوزارات الإسرائيلية وبلد الـ 3 ديانات”، وشدد على أن ذلك القرار لن يؤثر على حرية العبادة للديانات الثلاثة حيث يصلي اليهود في الحائط الغربي ويمشي المسيحيون على طريق المسيح ويتعبد المسلمون في المسجد الأقصى.
على الصعيد نفسه طالب “ترامب” من وزارة الخارجية البدء في إجراءات نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستدعم حل الدولتين إذا ما اتفقوا على ذلك.
واختتم الرئيس الأمريكي حديثه داعيًا كافة الاطراف للحفاظ على الوضع القائم، ومنوهًا أن ما يقوم به اليوم يؤكد التزام الإدارة الأمريكية باستقرار دائم في المنطقة، حيث أن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يمس بالوضع النهائي للتسوية.