قالت رانيا يحيى، مؤسس حملة “بلاها نيش” التي ترفض المغالاة في تكاليف الزواج، إن معظم الأسر تدخل في مشكلات وأزمات مالية بسبب المغالاة في الاهتمام بالأشياء الظاهرية عند الزواج، مضيفةً: “كنت شغالة على موضوع الغارمات فاكتشفت أن الأمهات بتتسجن بسبب أنهم بيجيبوا حاجات ملهاش لازمة عند زواج أبنائهم”.
تابعت “يحيى” خلال حوارها اليوم الخميس، مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج “هذا الصباح” عبر شاشة “إكسترا نيوز”، قائلة: “في جوازات بتبوظ عشان شنطة معالق واختلاف حول مين هيجيب الجاتوه، فيه ناس بتأجر شبكة عشان تطلع بمظهر كويس وبعدها يرجعوها تاني”.
نرشح لك: تعرف على موقف بريطانيا من نقل سفارتها لـ القدس
أردفت: “بقينا بنهتم بالحاجات الظاهرية، أنت بترخص بنتك لما تخلي قيمتها في مقابل شوية فرش، أو شوية دهب، ومحاكم الأسرة مليانة مشاكل، ومعظم الناس بعد الزواج بتبقا مديونة لسنين عشان يسددوا اللي عليهم”.
من جانبه، أعرب أحد المتصلين بالبرنامج ويدعى مصطفى، عن تأييده لحملة “بلاها نيش”، وقال إن بعض الأسر تلجأ إلى شراء ذهب صيني، من أجل الحفاظ على المظاهر والتقاليد التي استقر المجتمع عليها، مشيرًا إلى أنه تقدم لخطبة أحد الفتيات، لكن والدها طلب منه مهرًا للزواج، لم يستطع “مصطفى” الوفاء به.
تابع: “كان مطلوب مني رقم التليفون الخاص برئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، أبوها قالي عشان أجوزك بنتي يبقا هو ده المهر بتاعها، وبلف على الرقم بقالي 15 سنة، ولحد الآن مش عارف أجيبه!”.