تتجه أنظار العالم أجمع الآن إلى فلسطين، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، اعترافه بمدينة القدس كعاصمة لدولة إسرائيل، ونيته لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ورغم اهتمام الكثير من العرب بأزمة القدس، إلا أن الكثيرين ما زالوا يظنون أن المسجد الأقصى هو نفسه ما يسمى بمسجد “قبة الصخرة”، وهذا خطأ بالتأكيد، فالأخير جزء من الأول.
نرشح لك: قائمة الدول الرافضة لنقل سفاراتها إلى إسرائيل
يقع المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة بالقدس الشريف بدولة فلسطين، وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما هو داخل سور المسجد الأقصى، الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة.
وتبلغ مساحة المسجد الأقصى قرابة 144,000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القبلي والمصلى المرواني وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم، ويقع فوق هضبة صغيرة تسمى “هضبة موريا”، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع في قلبه.
مصلى قبة الصخرة هو أحد أجزاء المسجد الأقصى، وهو جزء من أحد أهم المساجد الإسلامية في مدينة القدس، وتعد قبّته من أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامية، وهو أقدم بناء إسلامي بقى مُحافظاً على شكله وزخرفته، فهو عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفى داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، فى داخلها دائرة تتوسطها “الصخرة المشرفة” التى عرج منها النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” إلى السماء فى رحلة الإسراء والمعراج.
وترتفع هذه الصخرة نحو 1,5 متراً عن أرضية البناء، وهى غير منتظمة الشكل يتراوح قطرها بين 13 و 18 متراً، وتعلو الصخرة في الوسط قبة دائرية بقطر حوالى 20 متراً، مطلية من الخارج بألواح الذهب، ارتفاعها 35 مترا، يعلوها هلال بارتفاع 5 أمتار.