كيف انتقل أحمد سامي عبد الله من تدريس التاريخ للعمل بالفن؟
قال المهندس “ماجد” نجل الفنان الراحل أحمد سامي عبد الله، إن والده تخرج من كلية الآداب، وبدأ حياته المهنية كمدرس لمادة التاريخ، ثم عمل لفترة مع “بابا شارو” في الإذاعة، إلى أن عمل بالتليفزيون المصري عند انطلاقه منذ عام 1960.
أضاف “ماجد” خلال حواره مع الإعلامية فرح علي في برنامج “هذا الصباح” اليوم الجمعة، على قناة “إكسترا نيوز”، أن والده عمل في برامج الأطفال في التليفزيون، واشتهر كثيرًا بين الأطفال بشخصية “عم قاموس”، موضحًا أنه سعى للفن بنفسه لأنه كان يحبه، لكنه بدأ تمثيل بعد خروجه على المعاش من التليفزيون المصري، حيث تدرج في المناصب بداخل ماسبيرو بدءًا من مساعد مخرج ثم مخرج؛ انتهاءً بمدير عام برامج الأطفال.
نرشح لك: مها سراج.. من دراسة الآثار إلى شاشة “eXtra news”
وفيما يخص مشاركة والده في فيلم “الكيت كات” من خلال شخصية “عم مجاهد” التي اشتهر بها كثيرًا، روى “ماجد” كواليس العمل موضحًا أنه قال لوالده إن الدور صغير للغاية؛ فكان رده: “لأ ده هيعمل علامة كويسة ليا”، وبالفعل نجح في الفيلم حتى أن المشهد الخاص به كان يُدرس في معهد السينما.
تابع أن والده كان لديه مبدأ في حياته سعى لتعليمهم إياه بشتى الطرق، وهو أن التربية والقيم والأخلاق أهم شيء في الحياة، ولا غنى عنهم مهما حدث، مشيرًا إلى أن والدته هي من تحمَّلت الجزء الأكبر من رعايتهم، نظرًا لانشغال والده في التصوير، موضحًا أنها توفيت بعد وفاة والده بشهرين فقط.
في نفس السياق، أوضح “ماجد” أن والده لم يكن يغضب من عدم معرفة بعض الناس باسمه الحقيقي رغم معرفتهم به كفنان، قائلاً: “مكنش بيغضب لو حد معرفش اسمه، لكن الناس كانوا بيقابلوه ويعرفوه شكلًا ويسلموا عليه ويتصوروا معاه، وهو كان بيسعد بده جدًا”.
