صور: محمد بشير.. من "بتميل" في 2005 إلى "احذر هلاكك" - E3lam.Com

أمنية الغنام

أقيم الخميس الماضي، حفل إطلاق الألبوم الغنائي الأول للفنان محمد بشير، “احذر هلاكك”، في تمام الساعة الثامنة مساءً، وذلك بدرب 1718، بمنطقة مصر القديمة، وسط حضور كبير من أبناء أسوان التي ينتمي لها “بشير”، الذي وصل صوته إلى الجمهور أول مرة عام 2005، باغنية “بتميل”، التي غناها في فيلم “أنت عمري”.

نرشح لك: تعرف على الفيلم العربي المرشح لـ الأوسكار

تحاور إعلام دوت أورج مع “بشير” على هامش الحفل.. وفيما يلي أبرز تصريحاته:

-أخذت وقتاً طويلاً وقابلتني مشاكل كثيرة لإنتاج ذلك الألبوم، أصعبها أنه يقدم موسيقى مختلفة مستوحاة من روح التراث والفلكلور وهو لون يحب الاستماع إليه الأجانب وجزء من المصريين من المهتمين بالغناء الشعبي، لذلك لا يتحمس له المنتجون.

-دائماً ما أطوّر في موسيقى الأغاني خاصة عند غنائها مباشرة في وجود جمهور وإفراز مساحة أطول لها عن الكلمات وهذا قد لا يتضح بشكل قوي في الألبوم.

– بالرغم من معرفة الجمهور بي والتي كانت من خلال أغنية “بتميل”، لم تتح لي الفرصة لإنتاج ألبومي الخاص الأول حتى هذا اليوم، إلا أنني لم أكن يوماً غائباً عن الفن، وكنت أغنّي في أماكن ومقاهي كثيرة.

-أصولي من أسوان التي أعشقها وتربّيت في القاهرة، وتأثرت جداً في صغري باللون الفني الذي يقدم في الأفراح.

-علاقتي بفرقة وسط البلد ممتدة منذ زمن بعيد لأننا في الأساس أصدقاء من قبل أن تكون لدينا فرق موسيقية، ولفرقة وسط البلد خاصة الفنان هاني عادل فضل كبير في خروج الألبوم للنور، سواء في توفير الإستوديو للتسجيل وعمل المكساج أو مشاركة موسيقين منهم في العزف معي لعدة سنوات، فقد كان هاني ومازال داعماً لي على المستوى الشخصي أو الفني وأنا سعدت بتواجده معي اليوم في هذا الحفل.

– تم اختيار “احذر هلاكك” لتكون أغنية الألبوم وعنوانه بالاتفاق بين أعضاء الفرقة حيث كان هناك مفاضلة بينها وبين أغنية “شبكة الغشيم”. وكان من المفترض أن نقوم بتصوير الأغنية كليب منذ حوالي الشهر لكننا سنبدأ في تصويرها الأيام القليلة القادمة.

في نفس السياق التقى إعلام دوت أورج بعضاً من الحضور من معجبي الفنان بشير وأسرته الذين استغلوا الفرصة للاحتفال أيضاً بعيد ميلاده وتقديم التهنئة له، حث قال أحد معجبيه “أول مرة سمعته كان في فيلم إنت عمري وبعد ذلك حضرت له حفلتين، عجبني جداً أسلوبه ونوع الفن الذي يقدمه المرتبط بالتراث النوبي والأسواني”.

بينما قال آخر إن “طعم المزيكا نفسه الذي يقدمه بشير نفتقده هذه الأيام، فهو للأسف لم يعد موجوداً، وأنا بسمعه من ٥ سنوات وحرصت على الحضور اليوم لتقديم الدعم له وتهنئته بالألبوم”.

كما أوضح أحد أقاربه أنهم يُطلقون عليه “الخال”، مضيفا: “هو إنسان جميل وبسيط في جميع لقاءاتنا،حتى اختياره لدرب ١٧١٨ لإقامة الحفل هو اختيار لمكان يشبهه”.