أشاد الإعلامي تامر أمين بموقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد قرارهما برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، المقرر أن يزور مصر الشهر الجاري.
ووجه “أمين” خلال حلقة اليوم السبت من برنامج “الحياة اليوم” الذي يُعرض على شاشة “الحياة”، الشكر للرئيس الأمريكي قائلًا: “رب ضارة نافعة، وشكرًا ترامب، أحسنت صنعًا يا رجل، لأنك أوضحت الصورة، وأعلنت صراحة أنك ضد فلسطين والعرب، وهنتعامل معاك بهذا المنطق، وهو أن يكون الصراع العربي الإسرائيلي؛ صراعًا عربيًا إسرائيليًا أمريكيًا”.
تابع أن تاريخ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، هو بداية لانتفاضة ثالثة، أضاف: “ما فعله ترامب اسمه فُجر سياسي وتاريخي وقانوني، ولا يقل تدنيسًا عن ما فعله شارون حين دنّس المسجد الأقصى عام 2000 وحدثت وقتها انتفاضة فلسطينية”، لافتًا إلى أنه عمليًا على أرض الواقع لم يغير القرار شيئًا وإنما فقط أوضح وأظهر ما كانت تخفيه أمريكا من دعمها لإسرائيل، وانحيازها التام لها.
في نفس السياق، قال مقدم برنامج “الحياة اليوم”: “ألا تستحق منا القدس اجتماع قمة عربية، بحضور الرؤساء والزعماء العرب، لكن أفضل أن لا يجتمعوا لأنهم مش هيتفقوا وهيضروا القضية الفلسطينة، وهيضيعوا القدس أكتر لأن بعضهم عدو للقدس والحقوق العربية”.
من جانبه، ذكر أسامة القواسمي، المتحدث باسم حركة فتح، أن أمريكا سبق ووافقت على قرار مجلس الأمن الذي يعتبر القدس أراضي محتلة، وذلك نهاية عهد أوباما، مضيفًا أن أمريكا تنحاز بشكل كامل لإسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني عبر التاريخ.
تابع “القواسمي” خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، أن قرار ترامب يمثل تحد صارخ للقانون الدولي، وانقلاب على المباديء الدولية، قال: “أمريكا هي من دمرت دول عربية عدة كالعراق وسوريا وليبيا وغيرهم، ولا تريد أي مصلحة للدول العربية”.