قال الإعلامي عمرو أديب، إنه لم يجد حلًا عربيًا مناسبًا، أو رؤية ملائمة للرد على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، الأربعاء الماضي، مضيفًا: “لقد هزمنا في هذه المعركة، ما ذا سنفعل الآن؟ هل سنتعلم من أخطائنا أم أننا نستحق ما يحدث”.
تابع “أديب” خلال تقديمه حلقة السبت، من برنامجه “كل يوم” الذي يُعرض على شاشة “ON E”، معددًا ملاحظاته حول قرار ترامب، بدأها بالقول: “الملاحظة الأولى في رأيي أن القدس ضاعت، ضاعت بسبب غطرسة الغرب وظلمه وبسبب سلبيتنا وضعفنا في أشياء كثيرة”.
أضاف أنه خلال الأيام الثلاثة الفائتة تبارت كل الجهات في تحميل غيرها مسؤولية ما حدث للقدس، ولا أحد يريد أن يعترف بالمشكلة الحقيقة، وهي أنه على مدار 70 سنة، وإسرائيل تعمل وتخطط من أجل تلك اللحظة، مضيفًا: “احنا ازاي بنضحك على نفسنا وعايزين حاجة تحصل في 70 ساعة، وهم بقالهم 70 سنة شغالين على نار هادية بيخططوا ويرتبوا”.
أردف “أديب”: “هو ليه ديمًا الشر في العالم هو اللي بيكسب والخير لا ينتصر نهائيًا”، مشيرًا إلى أنه لم يفعل أحد شيئًا للقدس، والكل غارق في مشاكله وشؤونه الداخلية، قال: “كنا مستنيين أردوغان اللي بناخد منه أجمل فيديوهات لكن في الآخر بيقعد باشا، ولّا حزب الله، ولا كل الدول العربية، ده حتى أجدع حد كان دولة السويد في مجلس الأمن، اللي العالم العربي ميعرفهاش فين، لكن موقفهم كان محترم”.
في نفس السياق، وجه “أديب” تحية إلى كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا توضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على إعلانهما رفض مقابلة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، خلال زيارته المقررة لمصر الشهر الجاري.