توفى الفنان أبو بكر سالم بلفقيه عن عمر يناهز الثامنة والسبعين عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تنقل خلاله بين مستشفيات عدة بالمملكة العربية السعودية، وعدد من المدن الأوروبية.
نرشح لك: الطيبون على الشاشة (5) .. حسين رياض “حضرة المحترم”
يعد “سالم” واحدًا من الذين أثروا الأغنية السعودية بمئات الأعمال الفنية، على رأسها أغنيته الوطنية “يا بلدي واصلي”، التي كانت آخر ما غنّاه خلال حفلة اليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي.
ولد أبوبكر بن سالم بن زين بن حسن بلفقيه في 17 مارس 1939 بمدينة تريم التاريخية في حضرموت، انتقل للسعودية في سبعينات القرن الماضي، وعاش متنقلًا بين مدن عربية عدة إلى أن استقر في الرياض، وقدم خلال مسيرته عددًا من الأغاني المميزة، أشهرها: “قال المعنى لمه”، و”مسكين يا ناس”، و”يا ليل هل أشكو”، و”وامغرد”، و”بات ساجي الطرف” و “أحبة ربي صنعاء”.
نرشح لك: الطيبون على الشاشة (6) .. جمال إسماعيل “آخر الآباء الطيبين”
حقق “سالم” نجاحًا كبيرًا على مستوى الجزيرة العربية والوطن العربي، وحصل على عديد من الأوسمة والجوائز والتكريمات الفنية، منها: الكاسيت الذهبي من إحدى شركات التوزيع الألمانية، وجائزة منظمة اليونسكو كثاني أحسن صوت في العالم، ووسام الثقافة عام 2003، وتذكار صنعاء عاصمة للثقافة العربية عام 2004، ومنحته جامعة حضر موت درجة الدكتوراه الفخرية عام 2003، كما كرمته هيئة الرياضة السعودية، كما تم تكريمه من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حصل على وسام من الدرجة الأولى في الفنون والآداب، وأهداه الشيخ زايد بن سلطان سيفًا من الذهب الخالص.