أحمد شعبان
هاجم الأديب يوسف زيدان، عبد الملك بن مروان، أحد الخلفاء الأمويين، قائلًا: “عبد الملك بن مروان رجل سافل لأنه هدم الكعبة مرتين، مرة وهو أمير، ومرة وهو خليفة، وبنى قبة الصخرة حتى يحج إليها المسلمون ويطوفوا حولها”.
نرشح لك: يوسف زيدان يرد على سؤال “مجدي يعقوب هيدخل الجنة ولا النار؟”
جاء ذلك خلال حواره مساء الأحد، مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم” الذي يُعرض على شاشة “ON E”، وأضاف “زيدان” أنه يجب التفرقة بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مشيرًا إلى أن عبد الملك بن مروان أراد أن يحج المسلمون إلى قبة الصخرة، وهو ما رفضه كثير من التابعين منهم ابن تيمية.
تابع: “يجب التفريق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فالأول مصلّى وكان به زبالة وروث بهائم لأن به طوبة باقية من الآثار اليهودية القديمة، فكان المسيحيين يرمون الزبالة، وعمر بن الخطاب أمر الخليفة بتنظيفها وصلى فيها، ثم جاء عبد الملك بن مروان ومن بعده، كبّروا المسجد، لأن أفئدة الناس بدأت تهوى إليها، وتم ربط الإسراء بالمعراج”.
نرشح لك: يوسف زيدان يكشف اسم محرر الأقصى “الحقيقي”
في نفس السياق، ذكر “زيدان” أن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، ذهب إلى الجامعة العبرية عام 1945 لإلقاء محاضرة، ثم عاد إلى مصر، مضيفًا: “اللي بيقولوا على اللي يروح القدس ده تطبيع مش فاهمين، لو مشينا في السكة دي زي طه حسين هيكون أفضل من الجعجعة، بطلوا بقا الألاعيب والهمبكة دي، كفاية احنا اتأخرنا أوي”.