10 تصريحات لـ خالد حبيب من حفل توقيع "استمارة 6"
شيماء خميس
أقامت دار “نهضة مصر” مساء الأحد، ١٠ ديسمبر، بأحد فنادق القاهرة، حفل توقيع “استمارة ٦”، الكتاب الأول للإعلامي خالد حبيب، حيث أدارت الندوة نشوى الحوفي، مدير النشر الثقافي بالدار، والدكتورة داليا إبراهيم، رئيس مجلس الإدارة، وبحضور عدد من الإذاعيين والصحفيين والكتاب وبعض الشخصيات العامة ومنهم نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، ومحمد إبراهيم رئيس مجموعة شركات نهضة مصر، والكاتب مدحت العدل، هاني محمود رئيس مجلس إدارة فودافون مصر ووزير الاتصالات الأسبق، والمتحدث العسكري السابق محمد سمير.
وفيما يلي أبرز تصريحات “حبيب” في حفل توقيع كتابه الأول:
١. “استمارة ٦” تطلق عند الإقالة أو الاستقالة وهي بمثابة الخط الأحمر للأخلاقيات والمبادئ والقيم وعند وصول المرء لطريق مسدود لزاما عليه أن يخرج ولن يخسر، فمكسبه خبرة وكرامة ومبادئ واحتراما لذاته.
٢. كتبت هذا الكتاب بهدف تقديم خلاصة تجاربي في الحياة للأجيال الأصغر إلا أنني أدركت بعد كتابته أنني أول من تعلموا من سطوره، فقد أردت أن أبعث بين ثنايا سطوري رسالة مفادها أنه دائما ما نجد آخرون يمنعون وصولنا عن “الرجل الكبير” وأثناء كتابتي للحكايات وجدت أنني كنت “الرجل الكبير” للبعض في وقت ما، وأنني حجبت “الرجل الكبير” عن البعض في أوقات أخرى.
٣. لا نحتاج إلى جلد ذاتنا، فقط علينا أن نستفيق ثم نمضي في طريقنا دون تكرار الأخطاء.
٤. لم أندم يوما على أي من خطوات حياتي، فقد اتخذت كل قرار وفق المعطيات المتاحة أمامي حينها.
٥. نقلة مصر ستتحقق يوم أن تمتلك منظومة موارد بشرية محترفة إدارة وتخطيطا وأفرادا على قدر من الكفاءة.
٦. المواطن العميق أقوى من الدولة العميقة وإذا أردنا الإصلاح لابد أن يكون المواطن هو نقطة البداية.
٧. نحتاج لتغيير العمل حينما يصبح تواجدنا لا يضفي قيمة للمكان، كذلك عندما نحتاج إلى تحدي قدراتنا.
٨. قدمت برنامجا على قناة “Nile TV” وكنت أحرص على تصوير حلقات مجمعة من البرنامج على الشواطئ السياحية مع الأجانب في البحر والمطاعم ومطابخ الفنادق لأنقل صورة حقيقية عن السياحة في مصر، وفوجئت يوما عند عودتي للمنزل بانزعاج زوجتي من حلقات البرنامح- الذي لم أكن أشاهده- وذلك بعد أن قامت بتسجيل حلقة من البرنامج، ووجدت الحلقة عبارة عن مجموعة من اللقطات للسائحات يرتدين المايوه على البحر، وذلك بعد أن تم عمل مونتاج لباقي المحتوى الذي كنت أحاول تقديمه، وقتها غضبت وتقدمت للمسؤلين بماسبيرو بطلب لإيقاف البرنامج، لكنهم وافقوا بشرط إيقاف برنامج آخر كنت أقدمه وقتها، وقد كان.
٩. العمل الإبداعي الجيد – سواء ثقافي أو سينمائي أو إعلامي- يستمر طويلا وكل المحاولات الأخرى مهما حققت مكاسب مادية على المدى القريب لكنها تنتهي ولا يتذكرها أحد.
١٠. دائما أشعر أنني أركض خلال حديثي أو عملي، وذلك لرغبتي في تقديم كل ما لدي وشعوري بأن ما أقوم به قد يكون آخر ما أقدمه.
