علَّق مدير التصوير أحمد حسين، على اللقطات والمشاهد التي صوَّرها من داخل الحرم المكي، موضحًا أن الأخير من أصعب الأماكن التصويرية في العالم، حيث يحتاج الأمر إلى استخراج الكثير من التصاريح الخاصة بالتصوير، لدرجة أنه حتى سنوات قريبة كان ممنوعًا دخول أي كاميرات للحرم.
أضاف “حسين” خلال حواره مع الإعلامية فرح علي، في برنامج “هذا الصباح” عبر قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن الوضع الآن في المملكة العربية السعودية تغير؛ حيث اكتشفوا أهمية الصورة في وصول المعلومة لكافة المسلمين، خاصةً مع تطور الإنترنت.
تابع أن إدارة الحرم أرادت توثيق هذه الأماكن، لكن التصوير هناك صعب للغاية، بسبب وجود أعداد غفيرة من الناس، بالإضافة إلى أن بعض معدات التصوير وجودها في الزحام قد يُشكِّل خطرًا على بعض المتواجدين.
نرشح لك: شاهد: ليلة مع جون ترافولتا في السعودية
لفت “حسين” إلى أن إدارة الحرم المكي عندما أرادت تصوير هذا الفيلم، بعض الإدارات هناك اعتبرته صعبًا للغاية، لأن إغلاق بعض الأماكن في الحرم من أجل التصوير، رغم توافد آلاف المسلمين له من كل بقاع الأرض، أمر غير مقبول، لذلك خصصت إدارة الحرم مدة ثلث ساعة فقط للتصوير في كل منطقة، مما يتطلب استعدادًا كبيرًا لاستغلال هذه المدة القصيرة للغاية للحصول على أفضل النتائج.
في نفس السياق، أوضح أنه تم اختيار معدات التصوير بدقة، حيث تم الابتعاد عن أدوات التصوير التي قد تعيق الحركة، أو تسبب أذى للمصلين، لذا صوَّروا فيلمين؛ الأول باسم “وطهِّر بيتي” يحتوي على كل تفاصيل تطهير وتطييب منطقة الكعبة، بما فيها غسيل الحجر الأسود وأستار الكعبة وأبوابها.
نرشح لك: فيديو: سيدة مجهولة تترك طفلًا مريضًا في مستشفى بأسيوط
أكَّد أنه قبل تصوير الفيلم أدَّى الفريق بأكمله مناسك العمرة، وجلسوا في شبه محاضرات، حيث شرح لهم الفريق المسؤول عن الحرم تفاصيل الكان وطبيعته، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك، عندما وصلوا لأماكن التصوير، وجد أن الواقع مبهر أكثر مما توقع، خاصةً في الأماكن التي لا يُسمح لأحد بدخولها مثل بئر زمزم من الداخل.