قال الكاتب الصحفي لويس جريس، إنه بعد منتصف الليلة الماضية هجم بعض الملثمين على منزل الأديب الكبير وديع فلسطين وربطوه في سريره بعد أن أشبعوه لطمًا وضربًا.
نرشح لك: استنفار أمني بعد الاشتباه في قنبلتين بالمهندسين
أضاف “جريس” على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن الملثمين عبثوا بمحتويات المنزل وسرقوا مذكراته التي كان يكتبها عن لقاءه مع حسن البنا بعنوان “إخوان الشياطين”، وتركوه مربوطاً في السرير، وعندما جاءت مديرة المنزل وجدته في حالة سيئة بين الحياة والموت.
يُذكر أن “فلسطين” وُلد عام 1923 في مركز أخميم بمحافظة سوهاج. درجة بكالوريوس من قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث تخرج عام 1942. ومارس الصحافة السياسية والاقتصادية والأدبية منذ ذلك التاريخ أي على مدى 67 عامًا.
تألق نجمه في صحيفتي “المقتطف” و”المقطم” بين عامي 1945 و1952 حيث رأس القسم الخارجي وعمل في جميع الأقسام الأخرى، وأسند إليه كتابة المقالات الافتتاحية اليومية التي كانت تنقلها الصحف الأجنبية والعربية، كما اختير عضوًا في مجلس إدارة وتحرير هذه الدار إلى أن أغلقت كما أغلقت الكثير من الصحف في مصر في تلك الفترة.