قال الإعلامي مصطفى بكري، أن جماعة الإخوان المسلمين، عقدوا العديد من الاجتماعات الخارجية؛ لمناقشة موقفهم من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف “بكري” خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أنه بعد حوارات، ومناقشات عديدة، واتصالات مع التنظيم الدولي للإخوان، وكذلك أجهزة استخبارات تركية، وقطرية، وغربية تم الاتفاق على مشاركة الإخوان في هذه الانتخابات، ولعب دورا محوريا بها.
نرشح لك: حارس الأسيوطي لأحد مستخدمي “تويتر”: الزبال أحسن مني ومنك
وأشار بكري إلى أن تلك الاتصالات أفادت بأن مشاركة الإخوان في الانتخابات فرصة لا بد من اقتناصها لنشر الفوضى، وإيجاد غطاء شرعي لتحركاتهم خلال فترة تلك الانتخابات.
وأوضح أن آخر اجتماع للإخوان تم عقده في تركيا بمشاركة رموز الجماعة، واتفقوا على اختيار مرشح غير إخواني يتم مساندته، مهما كانت هويته السياسية، ومهما كان حجم عدائه لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف بكري، أنه الإخوان اتفقوا على طرح اسم المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حوب مصر القوية وعضو مكتب الإرشاد السابق لجماعة الإخوان المسلمين؛ لمساندتهما بالانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان يهمهم اختيار مرشح يكون ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى ولو كان ضد الجماعة.