شروق مجدي
قال عادل سعد، مدير مركز الهلال للتراث، إن مؤسسة دار الهلال هى مؤسسة قديمة جدًا تم تأسيسها عام 1892، ولديهم أرشيف صور كبير وقديم يوثق العديد من الأحداث المصرية الهامة، ولكن فريق عمل المؤسسة اكتشف أثناء البحث أن الكاميرا تم اختراعها عام 1839.
نرشح لك: لبنى عسل تقدم اليوم أولى حلقات “أون اليوم”
أضاف خلال حلقة اليوم السبت من برنامج “هذا الصباح” الذي يعرض على قناة Extra news، وتقدمه الإعلامية فرح علي، أنه في يوم تدشين هذا الاختراع وقف أحد علماء المصريات ليصرح بأن أحد أهم أسباب وجود هذا الإختراع هو توثيق الحضارة المصرية، وبالفعل بعد ذلك بشهر واحد، جاءوا إلى الأسكندرية لتصوير معالم الحضارة المصرية.
أشار إلى أنهم اكتشفوا عدم وجود مصورين مصريين حتى عام 1900، وكانت كل الصور في مصر تلتقط بواسطة أجانب، وكمنت المشكلة أن “ألبومات” الصور تلك اختفت بموت أصحابها، ولكن المؤسسة قامت بتجميع الصور من مختلف الأماكن خلال رحلة استمرت لـ 9 أشهر، قاموا خلالها بعمل أرشيف يرجع تاريخ بعض الصور به إلى أكثر من 170 عام.
توجه ، مدير مركز الهلال للتراث، بشكر خاص إلى شقيقتين بذلوا جهد شاق في ذلك العمل وهما شذا يحيى وسما يحيى، مشيرًا إلى أنهم استعانوا أيضًا بأرشيف الدار، مؤكدًا أن الصدف لعبت دورًا هامًا في تلك العملية حيث فوجئوا بأن هناك شخص روسي قدم إلى مصر منذ الكثير من السنوات وكان يهوى التصوير وتجميع الصور، استطاع ابنه بالتبني أن يجد ما جمعه من صور مصرية تزيد عن 400 صورة يرجع بعضها إلى عصر محمد علي وقدمها لهم.
أكد أن هناك بعض الصور مثلت صدمة له على الرغم من أنه قارئ جيد للتاريخ، حيث أنهم استطاعوا الحصول على صور تخص الكتيبة المصرية التي اختطفها جنود الاحتلال البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى، وكانوا عبارة عن مليون ونصف مصري، اكتشفوا أنه لم يعد منهم سوى 40 ألف مصري، وظهرت تلك الكتيبة وهى تقوم بأعمال الحفر خلال الحرب .