صدر حديثًا عن دار دلتا للنشر، رواية “هاربة من عيش السلفية”، للكاتبة نادية حسن، والتي تروي من خلالها تجربة لأحد البنات داخل أحد المعاهد المتخصصة في دراسة الدعوة
يكشف الكتاب كواليس ما يحدث داخل المعهد ومن يدرسن فيه، وكيف يتحول فكرهن إلى الفكر السلفي
وأوضحت الكاتبة أن ما دفعها للكتابة، هو ما رأته من زخم فقهي، وخلط كثير من الأمور بعضها ببعض، ولاسيما وأنها أحد الدارسين بهذه المعاهد.
نرشح لك: رأي صادم من أحمد مظهر في “الناصر صلاح الدين”
وأوضحت أن الأحداث السياسية، وكثير من التغيرات الاجتماعية، كان لها أثر كبير في اختيار كتابة هذة الرواية، حتى الغلاف والوانه يعبران عن أمور كثيره فكل لونه له دلالاته حتى الجسد النحيل.
ونقرأ في مقدمة الرواية: “لم تكن كتابة هذه القصة ضمن حساباتي إلا أن ماسمعته من صديقتي وآخريات، قد آثار في مشاعر لا أستطيع تحديدها، خاصة أن ما روى لي أخذني إلى مجتمع ظننت أنه اندثر، إلا أن ما طفا على السطح في الآونة الأخيرة، وكثرة الكلام عن الفرق الإسلامية؛ بدءً من الجماعة والسلفيين وأنصار السنة وحتى داعش.. وإلخ من تلك الفرق التي تصبغ نفسها وآهدافها بالصبغة الدينية، قد دفعني للكتابة دفعًا لما رأيته من إفادة، خاصة بعد ما عرفته من المعارف أن صديقتي قد عادت إلى شكلها القديم، وسميت سميًا أن التقي بها بعدما بعدتنا الاتجاهات”.