قال اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، إن والدة خالد سعيد، لم تتهم أي شخص خلال تحقيقات النيابة في وفاة ابنها، إلا أن البعض أراد استغلال الحدث وكان على رأسهم أيمن نور، الذي زار والدة خالد سعيد في منزلها، لتحويل ابنها إلى بطل.
وأضاف اللواء “إبراهيم”، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد، أن أحداث كنيسة القديسين ووفاة خالد سعيد كانت تمهيدًا لأحداث يناير، مشيرًا إلى أن خالد سعيد تم ضبطه بلفافة حشيش في جيبه خلال فترة تجنيده بالقوات المسلحة، وقد اعترفت والدته أثناء التحقيق بأن ابنها كان يتعاطى مثل غيره من الشباب لكنه لم يكن مدمنًا.
وتابع “خالد سعيد قام بوضع لفافة الحشيش في فمه محاولا الفرار من المخبرين لكن تم ضبطه وحبسه لمدة عام بتهمة حيازة الحشيش وتم فصله من الخدمة العسكرية”، مشيرًا إلى أن المخبرين الاثنين المكلفين بضبط خالد سعيد لتنفيذ الحكم، معروفان لدى الجميع بأخلاقهما.
في السياق نفسه أوضح مدير أمن الإسكندرية الأسبق أن ثورة يناير بدأت بالفعل بشباب جامعي، كانوا رافضين للأوضاع السياسية بالدولة، لكن أصحاب المصالح حولوا هؤلاء الشباب إلى طريق آخر، وحاولوا تحقيق مصالحهم واستغلال الثورة.
كما أشار إلى أن منزل خالد سعيد قد تحول إلى بيت الشعب، ومنزل أم المصريين، مشيرا إلى أن البعض لم يرد عرض الحقائق في ذلك الوقت، ولم يتواصل أحد مع القيادات الأمنية لمعرفة الحقائق.