يبحث مجلس الأمن الدولي غدًا الإثنين مشروع قرار تقدمت به مصر أمس السبت، يؤكد أن أي تغيير في وضع القدس ليس له أي مفعول قانوني ويجب إبطاله، وذلك ردًا على إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن مشروع القرار تم توزيعه في وقت متأخر مساء الجمعة ويمكن أن يُصوت عليه اعتبارًا من الإثنين المقبل، ويؤكد مشروع القرار أن القدس قضية يجب حلها عبر المفاوضات وأن أيه قرارات أو إجراءات تهدف لتغيير طابع القدس أو مركزها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أي أثر قانوني، دون ذكر إعلان ترامب الأخير تحديدًا.
نرشح لك.. شاهد: سخرية عمرو أديب من حديث “بديع” عن تحرير القدس
ويدعو مشروع القرار كل الدول إلى الامتناع عن فتح سفارات لها في القدس، ما يعكس قلقا من احتمال أن تحذو حكومات بلدان أخرى حذو الولايات المتحدة، كما يدعو كل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات تخالف قرارات الأمم المتحدة حول وضع المدينة المقدسة.
من ناحية أخرى أبدى دبلوماسيون توقعاتهم بأن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار لكن غالبية أعضاء المجلس الـ 14 الآخرين سيدعمون النص، لكن ليتبنى مجلس الأمن أي نص يجب ألا تستخدم أي من دول الدائمة العضوية وهي (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) حق النقض وأن توافق عليه تسع من الدول الأعضاء فيه.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن منذ أيام اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مما أثار موجة من الاحتجاجات الواسعة في العالم.