إيمان مندور
أطلقت شبكة “اتصالات” لخدمات المحمول، حملة إعلانية جديدة من بطولة الفنان أحمد فهمي وإخراج هادي الباجوري، عن تعريفة الإنترنت الجديدة التي تقدمها لفئة الشباب، من خلال نظام “دماغ تانية للشباب”، حيث تبدأ الحملة بإعلان مدته دقيقة واحدة، يمثل فيلمًا له 3 نهايات يختار المشاهد نوعية النهاية التي يفضلها.
نرشح لك: أحمد فهمي يقدم فيلمًا بـ3 نهايات من “اتصالات”
نهاية “الأكشن” كان أكثر إعلانات الحملة وقتًا زمنيًا، حيث تجاوز الإعلان الخاص بها 5 دقائق، لكنها احتوت على العديد من الأخطاء نستعرضها فيما يلي:
1- رغم كثرة مشاهد القتال والعنف بين “فهمي” وأفراد العصابة، وتعرضه للكثير من الإصابات، إلا أنه في النهاية كانت ملابسه غير متسخة بالدرجة التي تتناسب مع درجة القتال التي كانت قائمة، لا سيما أن العديد من المشاهد تم تصويرها داخل أحد المطابخ وتم دفعه نحو العديد من طاولات الطعام، ورغم ذلك لم يظهر على قميصه “الأبيض” سوى بقعتان من اللون الأصفر، دون أي وجود للون الأحمر في إشارة للدماء الناتجة من القتال.
2- أيضًا وجود زجاج سيارة مكسور قبل أن يرتطم به “فهمي”، رغم أنه ظهر سليمًا في الثواني التي تسبق مشهد الارتطام (يمكن مشاهدة ذلك في الدقيقة 3:55 ).
3- في الدقيقة الرابعة تعرَّض “فهمي” لـ”لكمة” شديدة في وجهه نتج عنها الكثير من الدماء والتي سالت من فمه، إلا أنه بعدها بثوانٍ ظهر بفم نظيف وأسنان بيضاء دون دماء.
4- أيضًا في أحد مشاهد مطاردة الفنان محمد لطفي لـ”فهمي” كان الأخير يركض و”لطفي” يلاحقه حتى جاءت العروس في سيارة من خلفهما أطاحت بـ”لطفي” لتنقذ زوجها، لكن اتجاه السيارة أثناء الاصطدام يتناقض مع مشهد نزولها منها في الجهة التي من المفترض أنهما كانا يركضان نحوها، يمكن ملاحظة ذلك بدءًا من الدقيقة (4:18).
https://www.youtube.com/watch?v=5ADt5_6GN5o