كشف عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عن موقف طريف حدث بينه وبين الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
نرشح لك – موقف عمرو أديب بعد تغييرات شبكة قنوات “أون”
روى “موسى” خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج “العاشرة مساءً” المذاع على شاشة دريم، أنه حينما كان يشغل منصب وزير الخارجية وقت حكم مبارك كان يسافر لحضور الاجتماعات قبل سفر الرئيس، وفي إحدى المرات قبل ذهاب “مبارك” إلى الولايات المتحدة سبقه “موسى” بصفته وزير الخارجية كي يلتقي بأعضاء مجلس النواب والشيوخ ومستشار الأمن القومي ووزير الخارجية للاتفاق على النقاط الأساسية.
تابع: “في الويك إند بكون وضبت الشغل وبروح أتعشى مع أصدقائي وتاني يوم بعمل شوبينج” منوهًا أنه يفضل التسوق في أمريكا لأن المحلات هناك تعكس آخر الإبداعات في طرق العرض بالإضافة إلى عدم غلاء الأسعار بالولايات المتحدة.
وقال “موسى” إن الرئيس الأسبق “مبارك”، سأله في تلك الزيارة عما سيفعله خلال “الويك إند” فأخبره عمرو موسى أنه سيتناول العشاء في أحد المطاعم ثم يذهب للتسوق في اليوم التالي، فطلب منه “مبارك” الذهاب معه للتسوق وقام بإعطاء تعليمات بعدم وجود زخم في الحراسة حتى يستطيع التحرك.
استطرد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية قائلا: “كنت رايح محل معين ودخلنا ولما الباب اتقفل مكنش في غيرنا فالمحل فالرئيس استريح وقلع الجاكيت والجزمة وقعد ياخد المقاسات ويقيس ويجرب” منوهًا أن الرئيس مبارك كان ذو زوق عالي في اختيار الملابس والتنسيق بين القطع.
واختتم موسى الموقف موضحًا أنه أخبر مالك محل الملابس أن من يقوم بشراء الملابس منه رئيس جمهورية مصر حتى يقوم بعمل تخفيض له ولا يستغل الموقف لمضاعفة الأسعار، وتابع: “الراجل فعلا عمل خصم واختارنا الملابس وكان الرئيس يشعر بسعادة غامرة مفيش حارس يقوله يمين ولا شمال وكان بيطلع ويقيس براحته”، مشيرًا إلى أن الرئيس مبارك كان يريد أن تكون حياته عادية لكن من الصعب أن يحظى أي رئيس دولة بالحياة العادية.