قالت المستشارة سامية المتيم، النائب الأول لرئيس هيئة النيابة الإدارية، إن الهيئة تمسكت بتعيين طالب حاصل على 96% بتقدير امتياز، يعمل والده “عامل بوفيه”، وحالته الاجتماعية بسيطة، نظرًا إلى أنهم لا ينظرون إلى وظيفة الوالد ما دامت شريفة.
أوضحت “المتيم”، أن تلك الوظيفة من حقه، طالما أنها بمجهوده، فهو أحق من غيره لأنه ليس من أصحاب الواسطة، وكذلك يشترط القانون فقط الحصول على تقدير “جيد” بشكل تراكمى، كحد أدنى، وألا تزيد السن على٣٠ عامًا، بالإضافة إلى تجاوز معايير التحريات، حسبما جاء في حوارها مع جريدة “الدستور”.
نرشح لك: فيديو: التعليم ترسم خريطة بـ تصنيف المدارس في مصر
في سياق متصل أكدت أنهم رفضوا تعيين ابنة مستشارة بسبب انتماء أحد أفراد عائلتها للإخوان.
في سياق متصل علقت النائب الأول لرئيس هيئة النيابة الإدارية، على الأزمة المعروفة بـ”تعيينات كاتب رابع” قائلة: كانت في يوليو الماضي، أثناء امتحانات الالتحاق بوظيفة “كاتب رابع” في الهيئة، بعد انتشار حالات الوساطة والغش والرشاوي، وتورط بعض أعضاء مجلس النواب لتعيين ذويهم، خاصة أن عدد المتقدمين بلغ ٧٠ ألفًا لـ١٥٠٠ وظيفة فقط، لذا صدرت أحكام بإلغاء التعيينات.
أضافت: أما المسابقة الثانية، التى تم فتح بابها بعد إلغاء المسابقة الأولى، ووضعت لها قواعد جيدة للاختبار على يد المستشار على رزق، فتم تعيينهم على “الورق” فقط، والذين لم يصبهم التعيين تقدموا بشكاوى جديدة، وعند تولي المستشارة رشيدة فتح الله رئاسة الهيئة، كان الحكم قد صدر من مجلس الدولة بعودة المفصولين من المسابقة الأولى، وتم تنفيذه من جانبها، ولم يكن في وسعنا تعيين ٣٠٠٠ شخص دفعة واحدة، يمثلون الدفعة الجديدة والمفصولين الصادرة قرارات بحقهم فى التعيين من مجلس الدولة، فتعقدت الأمور أكثر، وأعتقد أنه إذا لم يصدر هذا الحكم كان سيتم تعيين الدفعة الثانية وينتهي الأمر.