"خالد جلال".. تتعدد المهام والإبداع واحد

رغدة علاء

مسيرة فنية ثرية، بدأها خالد جلال، صاحب الـ 54 عاما، من مسرح الجامعة أثناء دراسته بكلية التجارة بجامعة القاهرة، وحصد العديد من الجوائز كمخرج ومؤلف، بعدها اتجه إلى “المعهد العالي للفنون المسرحية” وحصل على منحة في الإخراج المسرحي وسافر إلى روما للدراسة، وعند عودته عينه الوزير فاروق حسني مديراً لمسرح الشباب، ليكون أصغر من يشغل ذلك المنصب، حيث كان عمره 28 عاماً وقتها، بعدها تولى مركز الإبداع الفني في عام 2002، ثم رئاسة مسرح “الغد”، ثم “البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية”، وأخيرًا الإشراف على مركز الإبداع، ثم رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة المصرية.

نرشح لك.. 8 نجوم من اكتشاف المخرج خالد جلال

ومع خروج أعمال الموهبة الفريدة خالد جلال إلى النور، بدأ “جلال” في رسم ثلاث أوجه لنفسه، فكان هو الممثل والمؤلف والمخرج؛ وفيما يلي يرصد إعلام دوت أورج تفاصيل تلك الأوجه.

خالد جلال “الممثل”

ظهر خالد جلال في العديد من الأعمال الفنية السينمائية كممثل، فقدم دورا صغيرا في فيلم “حرامية في تايلاند”، وذلك عام 2003، وفي عام 2004 شارك في فيلم “تيتو” مع الفنان أحمد السقا.

كما شارك “جلال” في مسلسلات عديدة، بدءا بمسلسل “السيف الوردي” في عام 2004، وفي عام 2010 شارك في مسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة”، وفي “عايزة أتجوز” ظهر في دور “وائل” وهو “عريس يتقدم لخطبة هند صبري”، وظهر في دور شيخ ومفكر إسلامي في مسلسل “الجماعة” في العام ذاته، كما ظهر كضيف شرف في آخر حلقة من مسلسل “السبع وصايا” في عام 2014.

خالد جلال “المؤلف”

كان لياسمين عبد العزيز الحظ الأوفر من مؤلفات خالد جلال، وقد اتجه إلى تأليف الأفلام الكوميدية والتي تعتمد على البطولة الجماعية، ففي عام 2006 قدم “1/8 دستة أشرار”، وكان بطولة ياسمين عبدالعزيز وخالد صالح، ومحمد رجب، كما قدم فيلم “مقلب حرامية” لصلاح عبدالله، وماجد الكدواني، وأحمد السعدني في عام 2009، وأيضا فيلم “برتيتة” الذي تم إنتاجه في 2011 من بطولة عمرو يوسف، دينا فؤاد، وكندة علوش.

وعاد في 2012 لتأليف أفلام ياسمين عبد العزيز، ليقدمها في مجموعة أفلام متتالية أولهم “الآنسة مامي”، وفي 2014 فيلم “جوازة ميري”، مع حسن الرداد، وكريم محمود عبد العزيز، ثم “أبو شنب” مع رجاء الجداوي، ولطفي لبيب؛ كما قام بتأليف مسلسل “هربانة منها”، في 2017، مع الفنان الكوميدي مصطفى خاطر.

خالد جلال “المخرج”

بدأ خالد جلال مشواره كمخرج عام 2002، حيث بدأ آنذاك في إخراج مسرحية “لما بابا ينام”، بطولة الفنانين علاء ولي الدين، وأشرف عبدالباقي، وحسن حسني، لكن لم تصور تلفزيونياً بسبب وفاة “علاء”؛ وفي 2008 أخرج مسرحية “مرسي عاوز مرسي” بطولة الفنان أحمد بدير، وقدم خلالها عرضا غنائيا استعراضيا يتعرض للمشاكل الاجتماعية التي لها بعد سياسي، وفي العام ذاته أخرج مسرحية “الإسكافي ملكا” بطولة نهى لطفي وماجد الكدواني.

قدم “جلال” مسرحية “قهوة سادة” في عام 2009 بطولة محمد سلام، ومحمد فراج، وهي لوحات كوميدية تعبر عن اندثار المعاني الجميلة والنبيلة، قدم خلالها أهم نجوم الساحة الفنية الآن، وبعد عام كانت مسرحية “SMS” بطولة حسن كامي، ونيكول سابا، وعمرو عبدالعزيز.، وفي 2014 أخرج مسرحية “بعد الليل” بطولة محمود الليثي، ونور قدري.

وفي عام 2015، كانت مسرحية “هاملت المليون”، والتي تناولت فكرة وجود 10 متسابقين في برنامج من برامج المواهب؛ تعرض المسابقة مبلغ مليون دولار لمن يكتشف رؤية جديدة لتقديم نص هاملت، لكنها تحارب الأفكار الجيدة، وهي إسقاط على الكثير من الفضائيات، كما أخرج مسرحية “أهلاً رمضان” في عام 2016، وكانت من بطولة محمد رمضان، وروجينا.