13 تصريحًا لـ ليندا عبد اللطيف.. أبرزهم عن ماسبيرو

خلال ندوة مقدمي نشرات الأخبار تحدثت الإعلامية ليندا عبد اللطيف عن الازمات التي يواجهها التليفزيون المصري، كما تطرقت إلى دور مقدم النشرة في طريقة تقديم الأخبار، فيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز تصريحات الإعلامية ليندا عبد اللطيف المذيعة بقناة Nile Tv ، خلال الندوة:

نرشح  لك : مذيعو الأخبار يتحدثون عن التغطية الإخبارية بالإعلام المصري

1- أهتم دائما بالتحضير والبحث جيدا عن الموضوع الذي سأتحدث عنه، أو الندوة التي سأديرها خاصة أن هذا الأمر يساعد كثيرا، لأنه في حالة عدم توافر المعلومات الكافية سيكون هناك تحدي ومخاطرة كبيرة.

2- هناك بعض الصعوبات التي تواجهني في التغطيات الخارجية، أهمها وجود صدى صوت بسبب السماعة، مما يجعل ما أقوله يتكرر بل إنني أحيانًا لا أسمع نفسي، لذلك أضطر لنزعها حتى أنهى ما أقوله ثم أرتديها مرة أخرى، بالإضافة إلى أنهم في الأستوديو يعيدون طرح السؤال أكثر من مرة نظرًا لبعد المسافة ليتأكدوا من انني قد سمعته جيدًا، خاصة أنه في حالة عدم التواصل الجيد بينا يجعل الأمور تتعقد كثيرًا، حيث أنه عادة ما يكون هناك 30 ثانية تأخير في الصوت إلا أنها قد تزيد عن ذلك خاصة في التغطيات الخارجية وتعتمد بشكل رئيسي على سرعة الانترنت بالبلد التي اتواجد فيها إذ كانت خارج مصر.

3- أهم ما يميز التغطيات التي تكون خارج مصر هي زيارة أماكن كثيرة ومؤسسات كبيرة، خاصة أنني قد غطيت أكثر من جولة للرئيس السيسي مما جعلني أتواجد بأماكن هامة مثل البيت الأبيض واكتسب خبرة كبيرة، لكن عادة ما يتشابه عمل جميع التغطيات سواء داخل مصر أو خارجها ويكون الفرق الوحيد في اختلاف روح وجو المكان.

4- وجود أكثر من قناة إخبارية جعلهم متشابهون بشكل كبير في كل شيء بداية من المحتوى الذي يقدم أو حتى المذيعين، حيث من النادر أن تجد مذيعة أو مذيع مختلفين.

5- أجد بعض الصعوبات في تقديم النشرة الرياضية خاصة في نطق بعض الأسماء التي من الممكن أن تكتب مرة باللغة العربية وأخرى بالإنجليزية مما يزيد الأمر صعوبة.

6- مذيع الأخبار يستطيع أن يكون مقدم برامج “توك شو” جيد، بينما من الصعب أن يحدث العكس، خاصة أن في برامج “التوك شو” يكون هناك حرية كبيرة للمذيع بينما يكون الأمر أكثر صعوبة لمذيع الأخبار حيث يتطلب منه دائمًا عدم إظهار أي انفعالات خلال النشرة.

7- لا يجوز لي أن أطلب التواجد مع طاقم عمل معين، بل إنني دائما ما أقوم بمراجعة النشرة بنفسي وعندما أجد مشكلة في صياغة شيئا ما أتواصل مع استاذ لغة عربية للتأكد والمراجعة معه، حتى لا أحرج أحد من فريق الإعداد.

8- دائمًا ما يجب على مذيع الأخبار الإلتزام وعدم الخروج عن النص، لكن من الممكن أن يكون هناك حدث هام فتعلق عليه بعبارة أو جملة دلالية أو تستشهد بآية من القرآن أو حتى بيت شعر ولكن في نطاق ضيق جدًا، خاصة أن الخبر هو الأهم والبقية لقطات استثنائية أو جمالية فقط.

9- أتواجد في القناة قبل الظهور على الهواء، بثلاث أو أربع ساعات حتى استعد وأعد نفسي جيدًا.

10- مازالت نشرات قطاع الأخبار في ماسبيرو محافظة على مكانتها ولكننا نحتاج بالتأكيد لبعض الإمكانيات خاصة أنها الشيء الوحيد الذي ينقصنا، فقطاع الأخبار دائمًا متميز بتغطياته سواء للأخبار العاجلة أو أي جولات للرئيس السيسي وغيرها من الأمور التي لا يستطيع أحد أن ينقلها مثل ماسبيرو نظرا لما لدينا من خبرة كبيرة بها.

11- النيل للأخبار تملك واحدًا من أفضل الأستوديوهات في مصر إلا أنه لا يظهر بشكله الحقيقي على الكاميرات، نظرًا لقلة جودة الصورة والكاميرات المتاحة، بل لو كانت قناة “Nile tv” تمتلك إستديو النيل للأخبار لكانت الأمور اختلفت كثيرا.

12- شيء جيد جدا أن يكون هناك قنوات مصرية مثل الـ”nile tv” ناطقة بالإنجليزية والفرنسية لكي نخاطب ونتواصل مع الخارج، خاصة أن هناك من يهتم بمتابعتها وهذا ما تأكدت منه أثناء تغطيتي لمحفل من محافل الرئيس السيسي بالخارج ووجدت أن بعضهم يعرفني أكثر ممن يعرفونني داخل مصر، بل يوجد من هو حريص على متابعة القناة في إفريقيا وغيرها، ولكن يظل ينقصنا فكرة الدعاية الجيدة.

13- من أصعب المواقف التي واجهتها خلال مسيرتي عندما أرتديت “جامب سوت” أثناء ظهوري على الهواء، حيث تفاجأت بعدها بكمية سخرية وهجوم كبيرة على مواقع السوشيال ميديا، بالرغم من أن الصور التي انتشرت لي كانت مختلفة تمامًا عن الحقيقة بالإضافة إلى أن ارتدائها شيئًا طبيعيًا جدًا بل أن أمينة خليل ارتدتها من قبل ولم تحدث كل هذه الضجة، ولذلك ما زلت لا أفهم حتى الآن ما هو الغريب في الأمر، إلا أن كل هذه الأمور لم تجعلني أندم أو حتى أغير من طريقة ملابسي أثناء تقديمي للنشرات، بل سأرتديها مرة أخرى وفي أي مكان آخر دون وجود أية مشكلة.