حل الفنان الأردني إياد نصار ضيفًا على برنامج “عيش صباحك” مع زهرة رامي على “نجوم إف إم” اليوم الخميس، للحديث عن آخر أعماله الفنية، ودوره في فيلم تراب الماس.
وكشف نصار عن سبب إتقانه اللهجة المصرية بطريقة مثالية، مؤكدًا: “حينما وصلت إلى مصر كانت الفنانة التونسية هند صبري هي مرجعي الخاص، حيث اتخذتها قدوة لي ودرست خطواتها بشكل كبير وصحيح، وكيف أصبحت قريبة من المصريين، وعلى هذا النحو أصبحت أتقن المصرية”.
نرشح لك –
تفاصيل مشاركة إياد نصار في مسلسل أمريكي
وعن دوره في المسلسل الأمريكي The Looming Tower، قال إنه كان يبحث عن المشاركة في مشروع حقيقي في الولايات المتحدة الأمريكية سعيًا نحو الاستفادة من تجاربهم وخبرتهم الكبيرة في السينما.
ونوه إياد نصار، بأن المسلسل يعد فرصة لأنه يتحدث عن أحداث 11 سبتمبر بطريقة موضوعية جدًا عكس المسلسلات والأفلام الأخرى التي هاجمت المسلمين، موضحًا: “دوري ليس إرهابيًا، وأول مرة أقرأ سيناريو يتحدث في هذا الجزء بعيدًا عن النمط المتعارف عليه”.
وأشار إلى أن سبب غياب الفنانين الأردنيين عن مصر يعود إلى أن الساحة الفنية الأردنية ليست كبيرة، ولا تحتوي على صناعة كبيرة، لذا لن تجدهم بكثرة في مصر.
ولفت إلى الوجود القوي للفنانين الأردنيين صبا مبارك ومنذر رياحنة في الأعمال الفنية المصرية، مشيرًا إلى أنهم ظهروا بشكل جيد في مصر.
في سياق آخر، قال نصار، إنه لن يتواجد في دراما رمضان 2018 حيث إنه لم يجد السيناريو المناسب لتقديمه للجمهور العام المقبل، إلا أنه أعلن استعداده لتقديم مسلسل خارج السباق الرمضاني، قائلا: “تجربة الـ off season أصبحت تأخذ مكانها بشكل كبير الفترة الحالية”.
وأوضح أن تلك التجربة أصبحت تحقق جماهيرية واسعة، خاصة عقب مشاركة عدد كبير من النجوم الكبار فيها وأصبحت تلقى نسبة مشاهدات كبيرة.
واستطرد: “كان لا بد من إلغاء إحساس الغربة في مصر، إلا أن القاهرة لا تخلق مثل هذا الإحساس بالمرة، خاصة أن الثقافة الفنية المصرية شاهدناها في الأردن وتعرفنا من خلالها على مصر عن قرب، حيث أسماء الشوارع وطريقة التعامل والهزار بين المصريين مع بعضهم”.
وعن الجماعة 2، أكد أنه لا يستطيع إبداء رأيه فيه خاصة أنه كان بطلا من أبطال الجزء الأول، قائلا: “لا أستطيع إبداء الرأي لكن هناك اختلاف عن الجزء الأول، لكنني حرصت على متابعة ردود أفعال المشاهدين على الجزء الثاني”.
وعن الأطعمة المحببة له، أوضح: “أعشق الملوخية المصرية، كما أحب المنسف الأردني والمقلوبة والمسخن، إلا أن المطبخ المصري محبب جدًا لقلبي”.