قالت الإعلامية منة فاروق، إنها حرصت دائمًا على عدم ذكر أي إعلامي زميل لها، في برنامجها “صباح دريم” المُذاع على فضائية “دريم”، بأسلوب به انتقاد أو هجوم، مؤكدة أن ذلك ليس أسلوبها، لافتة إلى أن العنف في الهجوم على السلبيات والانتقاد لها، أصبح عادة عن البعض.
نرشح لك: قائمة أبناء ماسبيرو المنضمين لإعلام الإخوان
أضافت “فاروق” خلال حلقة اليوم، من برنامج “صباح دريم”، أنها مضطرة للحديث عن زميلتها الإعلامية عزة الحناوي، مذيعة ماسبيرو، إلى قناة “الشرق” الإخوانية، التي تبث برامجها من تركيا، لافتة إلى تساؤلات الكثيرين منذ فترة عن سبب تواجد “الحناوي” في التلفزيون المصري، بالرغم من هجومها الدائم على مؤسسات الدولة.
أردفت أنها لا تعرف الإجراءات التي اتخذتها ماسبيرو ضدها، مضيفة: “كانت طول الوقت بتطلع من باب لازم يبقى في حرية.. تمام خدي حريتك وانتقدي لكن مش على طول.. الانتقاد للانتقاد مش هيجيب نتيجة”، مشيرة إلى أنها حزينة لهجومها على عزة الحناوي، لكن ما كانت تصدره الأخيرة لمتابعيها على صفحتها على “فيس بوك”، بأنه الإدارة العامة في ماسبيرو والإعلام تضطهدها لأنها تقول كلمة الحلقة، وأنها لعشقها في مصر تقول كلمة الحق، وتساءلت “فاروق”: “هو أنا حبي للوطن يخليني أمضي عقد مع قناة الشرق الإخوانية وأطلع معاهم على الهوا؟”
استطردت منة فاروق: “أن ما فعلته عزة الحناوي لا يوجد بجواره علامات استفهام، فلقد أصبح موقفها واضحًا، فلقد كانت تفعل ذلك لكي تُعجب قناة الشرق الإخوانية، لكي يتعاقدوا معها”، مؤكدة أن ذلك ليس كلامها بل تصريح الدكتور أيمن نور رئيس القناة.