أمنية الغنام
لم يمنعه تخصصه كطبيب أسنان عن عشقه وحبه للسينما ودراستها في فرنسا فهي على حد وصفه “شيء مبهر يسمح له بالتواصل مع الجمهور من خلال المشاعر الإنسانية”.
عمرو موسى الفائز بالجائزة البرونزية في مهرجان سينما الموبايل لمناهضة العنف ضد المرأة عن فيلمه “غريبة عن المدينة”، إعلام دوت أورج تواصل معه للوقوف على كواليس الفيلم وفيما يلي أبرز تصريحاته:
نرشح لك: قائمة جوائز سينما الموبايل لمناهضة العنف ضد المرأة
-فكرة الفيلم كانت تشغل تفكيري كثيراً، فهي تدور حول السبب الذي يدفع المتحرش لهذا الفعل تجاه المرأة، فأنا أرى أن الدافع ليس له علاقة بالجنس بل بتحقيق الذات المرتبط بظروف المجتمع القاسية، حيث يشعر المتحرش بأنه غير قادر علي إثبات رجولته و إظهار قوته وبالتالي لا يجد في المقابل سبيل سوى ذلك الفعل حتى وإن كان من خلال أي نوع من أنواع العنف الممارس ضد المرأة، لكن بطلة الفيلم رفضت أن تكون في نظر المتحرش كائن ضعيف مستسلم فكانت النتيجة أن فقد المتحرش رغبته هذه و خاف وهرب.
– الفيلم تم تصويره في بضع ساعات بأحد شوارع الدقي ليلا، وليس لدي رسالة مباشرة منه سوى أنني رغبت في أن يكون فيلمي بعيداً عن فكرة المرأة الضعيفة المهانة “الغلبانة”، فأنا لا أريد ذلك الحل بل أبحث عن الإيجابية في التصرف.
– من الصعوبات التي واجهتها كانت في محاولة دفع البطلة لحكي ما بداخلها بصدق وهي كانت جيدة في ذلك.
– أحببت المهرجان والمشاركة في المسابقة للتأكيد على فكرة أن أي شخص يستطيع من خلال الموبايل أن يعرض رؤيته الخاصة لما يدور من حوله بدون إمكانيات مكلفة ليكون بالتالي التركيز الأكثر علي المحتوي.
-هذه هي التجربة السابعة لي في الأفلام القصيرة، ومشروعي القادم عبارة عن فيلم قصير يتناول موضوع الهوية وأتمنى تنفيذه بشكل جيد.