تصوير: شيماء نبيل
في ندوة نظمها موقع إعلام دوت أورج، استضاف خلالها المحلل والإعلامي الرياضي أحمد عفيفي مقدم برنامج “الكورة مع عفيفي”، على قناة dmc sports، تطرق إلى العديد من الموضوعات وأجاب على أسئلة كثيرة حول بداياته مع مجال الإعلام، وكيف اختلف عمله بعد انتقاله من “يوتيوب” إلى واحدة من أكبر القنوات الرياضية الآن في مصر، ورأيه في المعلقين المصريين، والمصريين العاملين في قنوات bein sport.
نرشح لك – 20 تصريحا لـ أحمد عفيفي حول الزمالك ومرتضى منصور ونيبوشا
يُلخص إعلام دوت أورج تصريحات “عفيفي” في النقاط التالية:
1- في البداية أوضح عفيفي تفاصيل أزمة نشر حلقات برنامجه عبر يوتيوب من دون التقارير التي تحتوي على لقطات من المباريات، بالإضافة إلى توقف “الكورة مش مع عفيفي”، حيث قال: “مبحبش فكرة المظلوميات لكن اللي حصل إن بريزنتيشن عندها حقوق بث كانت بتسمح باستخدمها لكن دلوقتي هما قرروا لظروف معينة خاصة بيهم أنهم يمنعوا ده وده حقهم”، أضاف: “مش أنا الوحيد اللي مضرور لكن في مواقع كتير تضررت برضو خصوصا أن الحكاية تخطت الفيديوهات وامتدت للصور”.
2- وعن إمكانية تجدد المفاوضات مع الشركة مرة أخرى قال: “هما قافلين فكرة المفاوضات خالص لحد دلوقتي مش عارف هعمل ايه، مش عارف ازاي هعمل حلقات من البرنامج أثناء اشتراك الزمالك في البطولة الإفريقية خصوصا إن قنوات bein نفس الأمر وبقت بتركز بشكل كبير على الحقوق الأونلاين على عكس اللي كان بيحصل زمان”.
3- أكد على أنه لن يضع اسم “الكورة مع عفيفي” على محتوى لا يرضى عنه، وتابع: “البرنامج خرج بروح معينة ، فلو مفيش استمرار للكرة مع عفيفي ممكن يبقى فيه برنامج جديد بشكل واسم آخر ولكن لحد دلوقتي أنا مستني أشوف الأمور هتنتهي على ايه”.
4- وعن مرحلة ما قبل اليوتيوب والبرامج التلفزيونية قال: “كنت بكتب مقالات زمان.. بس فضلت نظرتي لنفسي إني مش كتيب جيد، أه بعرف أكتب كويس لكن في ناس كتير بتكتب أحسن مني، فلقيت إن المَلكة اللي عندي هي الكلام أنا بتكلم وبوصف أحسن ما بكتب.. مكنتش عارف أعملها إزاي بس قلت طب ليه ميبقاش زي المقال كده بس متقال”.
5- اسم برنامج “الكورة مش مع عفيفي” جاء بالصدفة، والأسرة استقبلت قرار تركي لمجال الهندسة بـ”رعب كبير”، واضاف: “أنا عموما مش شخص مغامر بطبيعتي والدليل على ده إني دخلت هندسة عشان سبب وحيد هو إن أنا مكنتش عارف أدخل ايه يعني، أو مكنش عندي رغبة معينة في دخول كليه بعينها، بس لما دخلت الهندسة وفضلت في هذا المجال 8 سنين من أول الدراسة لحد ما اشتغلت بيه حاسيت اني كنت محظوظ جدا عشان درست هندسة، لأنها فادتني كتير جدا في حياتي وخليتني أقتنع أن مفيش حاجة بتحصل من غير سبب وأن لكل شيء سبب معين”.
6- منذ انطلاق برنامج “الكورة مش مع عفيفي” على اليوتيوب وأنا أخطط لدخول مجال التحليل والإعلام الرياضي، وعلى الرغم من أنها مخاطرة إلا إنني بالفعل تلقيت بعض المكالمات سواء من كابتن أحمد شوبير في قناة “صددى البلد” أو قناة “الحياة”، لكن الامور لم تكتمل.
7– البعض نصحني بعدم إعلان انتمائي الرياضي على الشاشة حتى لا أتهم بعدم الحياد، لكنني مقتنع بعدم وجود شخص محايد وأرفض بناء علاقتي مع الناس على أساس مزيف، وتابع: “أنا زملكاوي وبتمنى أن الزمالك يكسب، ولكن عند التناول على الشاشة لو الأهلي كويس هقول عليه كويس ولو الزمالك وحش هقول عليه وحش.. في فرق بين إني بقول رأيي وبين ما اتمناه”.
8- حول الفرق بين العمل من خلال اليوتيوب و التليفزيون، قال إن الفرق يكمن في التكثيف والتفصيل، موضحا أن اليوتيوب يكون مكثف جدا، أضاف موضحا: اليوتيوب مقدرش أوصف فيه كل حاجة أنا عاوزها لأن الموضوع هيكبر ويقلب بملل”، مشيرا إلى أن أفضل فيديو يمكن نشره عبر الموقع مدته يجب ألا تتجاوز الـ 4 دقائق، أما التلفزيون فيمكن من خلاله الحديث بشكل أوسع، كما أن الصعب في التلفزيون هو الاستمرارية، والعمل تحت الضغوط المختلفة.
نرشح لك – “عفيفي”: كل واحد جواه مرتضى منصور
9- النمط المختلف الذي ينتهجه عفيفي في إعداد وعرض تقاريره دفعنا للسؤال عن المكون الثقافي الذي يجعله يُفكر هكذا، فقال: “مفيش مكون ثقافي محدد كون شخصيتي أنا بحب حاجات كتير ملهاش علاقة ببعض بتفرج على مسلسلات وأفلام ملهاش علاقة ببعض، فمقدرش أقول حاجة معينة يعني عشان شارك في تكويني أكثر من حاجة خصوصا إني بحاول أخد كل حاجة حلوة من كل حد لكن مفيش حاجة أو حد بعينه وممكن أقرأ لكاتب لا أقتنع بآرائه لمجرد أن الأسلوب يعجبني”.
10- وبخصوص ما إذا كان يُفكر في تطوير برنامجه ليشمل مداخلات وضيوف على غرار البرامج الأخرى، قال إنه يحب الاختلاف وهذا لا يعني أن البرامج الأخرى على خطأ، لكنه لا يُريد استنساخ تجارب أخرى، كما أنه لا يضمن التفوق في هذا النمط الجديد، على عكس برنامجه الآن، وتابع: “فكرة الضيوف والأخبار الحصرية وشاهد قبل الحذف دي مش بتشدني قوي لكن ممكن نظرتي ليهم تتغير في المستقبل بس مش في الوقت الحالي”.
11- أتواصل دائما مع قناة dmc sports لطرح الأفكار وتطويرها. نتفق في أمور ونختلف على أخرى، لكن في النهاية هناك دائما نقطة اتفاق في وجهات النظر، وما يُميزهم هو احترام المذيع ومقدم البرامج بشكل كبير.
12- قناة أون سبورت متفوقة في الانفرادات والحصول على الأحداث الرياضية الكبرى بشكل حصري لكن على مستوى المحتوى والبرامج فقناة dmc sports تتفوق بمراحل.
13- القنوات المصرية الآن لن تتمكن الآن من منافسة bein sport لأنها حصلت على حقوق عرض بطولات هامة مثل الدوري الإنجليزي والإسباني ودوري الأبطال وذلك حتى عام 2028.
14- عن رأيه في الكابتن محمد بركات كمذيع، قال إنه يقنعه كمذيع، موضحا أن بركات في بداية البرنامج كان يرغب في تقديم صورة جادة من شخصيته لإدارة الإستوديو التحليلي، لكنه الآن استطاع تحقيق التوازن بين الشخصية المرحة التي عرف بها، وبين إدارة الإستوديو.
15- عن أكثر تقرير أعده ويعتبره الأقرب إلى قلبه، قال: “واحد كان في نهائي كأس مصر 2013 ما بين الزمالك وودادي دجلة وده عشان كتبته كله مرة واحدة بدون تقطيع وغلطات.. التقرير التاني عن نادي القرن اللي قعدت فيه أقرى وأجمع الداتا في 3 ساعات وفي الآخر الإسكريبت اتكتب في نص ساعة رغم أنها حاجات فيها أرقام وحسابات، فدول الحاجتين اللي اتعملوا بسرعة وسهولة وكنت راضي عنهم”.
16- لا أتفق مع فكرة تأثيري على اللاعبين من خلال برنامجي، لأن تأثير الإعلام في مصر لا يعادل 1% من تأثير الإعلام في إسبانيا أو إنجلترا، وتابع: “اللاعب اللي ميقدرش يستحمل ضغط الإعلام ميلعبش كورة”، مؤكدا أنه فرد يُحلل المباريات من وجهة نظره ولا يعنيه كيفية استقبال الطرف الآخر لهذا التحليل، رافضا لفكرة “المطيباتي” في كرة القدم، مشيرا إلى أنه يتعرض أيضا لانتقادات، لكنه لا يغضب من ذلك، ولا يعلق إلا إذا قال أحد معلومة مغلوطة.
17- أشار عفيفي خلال حديثه إلى أن إشادته ببعض اللاعبين لا تعني رغبته في انتقالهم إلى الزمالك، مضيفا: “في مستويات من اللاعبين اللي منهم ممكن يبقا محترف، واللي منهم ممكن يروح أهلي أو زمالك، واللي منهم الأفضل ليه إنه يقعد في ناديه، ولما اتكلمت عن مدبولي مكنش الهدف إنه يروح الزمالك أنا بقيم أداء اللعب وبقدم الكلام ده للناس، أنت كإدارة تلقفت الكلام وفهمته بطريقتك فبراحتك”، موضحا أن الدليل على ذلك عدم إشادته بقرار إدارة النادي بضم “مدبولي”، واستكمل في ذات الفكرة قائلا إنه عندما تحدث عن اللاعب رزاق سيسيه، كان يرى أن الأفضل إعارته لفترة ثم يعود للعب في الزمالك، وهو ما لم يحدث وتم قيده في الزمالك.
نرشح لك – أحمد عفيفي: باسم مرسي متظلمش في الزمالك
18- فيما يتعلق بالاستعانة بمعلقين خليجيين في مصر قال إن على مستوى الترفيه يرى أهمية الانحياز إلى رغبة المشاهد، لكن في نفس الوقت الأمر يؤثر على الثقافة المصرية بشكل كبير، موضحا أن في السابق، كانت عبارات المعلقين الممصريين تُردد في كل مكان، أما الآن فقد طُرحنا أرضا، وظهرت المدرسة التونسية التي تفوقت، مضيفا: “هم شطار جدا، ومنقدرش نلومهم لكن بالعكس نحييهم، لانهم قدروا أنهم يبنوا لنفسهم مدرسة حتى أصبحوا موجودين بقوة”، مشيرا إلى أن القنوات المصرية تُنظم مسابقات لاختيار المعلقين، لكن ما تزال هناك أزمة في البحث عن المواهب، مستنكرا “تقليد” بعض المعلقين في مصر، قائلا: “مش مدركين إن في النهاية الواحد لازم يمثل نفسه، حتى لو أخد وتعلم من كل واحد حاجة، لكن في النهاية لازم تعبر عن طريقتك وشخصيتك، فكرة إنك تردد مصطلح مكرر ده انبطاح مرعب”.
19- تحدث عفيفي عن فكرة وجود جيل من الإعلاميين الشباب والذين تصادف انتماؤهم للزمالك، وهو ما يتعارض مع السيطرة الإعلامية الأهلوية المعروفة خاصة مع وجود أسماء كبيرة مثل الكابتن أحمد شوبير والكابتن مدحت شلبي، حيث قال إن السوشيال ميديا قربت المسافات بشكل كبير الآن، وأصبح أي رأي يُقال على الشاشة يواجه في نفس اللحظة بالنقد على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يُقلل فكرة السيطرة على الإعلام.
20- فيما يتعلق بالمحللين المصريين العاملين في قنوات bein sport استمرار الأزمة السياسية بين الدول العربية وقطر، قال:” مدام محدش طلب من المصريين اللي شغالين هناك إنهم يرجعوا يبقى من حقهم الاستمرار.. الدولة خدت قرار بأنهم يقاطعوا الدوله ديه لكن مش من ضمن تفاصيل القرار أن اللي شغال هناك يرجع واللي رجع بيرجع بناء على رغبته زي ميدو، لكن الحاجة اللي تؤخذ عليهم بقى لو أصبحوا جزء من الدعاية لهذه البلد زي تشافي اللي أصبح جزءًا من أسلوب الدعاية هناك لأن ممكن واحد مش بيهتم بحاجة لكن بيحب تشافي كلاعب عظيم فيتعاطف معاهم”.